انتهت شركة أوراسكوم من تجهيز وفرش مقر قداس عيد الميلاد بكنيسة العاصمة الإدارية الجديدة، المقرر له الأحد المقبل، حيث سيتم إجراء قداس تمهيدي غدًا الخميس برئاسة سكرتير البابا القس انجيلوس، وجارى حاليًا تركيب السماعات والميكروفونات داخل مقر قداس عيد الميلاد، وإعداد المقر الذى سيتم فيه استقبال كبار رجال الدولة.
قداس تمهيدى للتأكد من جاهزية المقر
وأكد المهندس أنطونيو منير، مهندس تخطيط بمشروع الكنيسة، أن الكنيسة تنفذ بإمكانيات غير مسبوقة، والعمال المسلمين يشعرون بالفخر أكثر من العمال المسيحيين، مضيفًا أن الهدف من إقامة القداس التمهيدي، هو الاستعداد لقداس عيد الميلاد والتأكد من جاهزية المقر والميكروفونات لتلاشي أي أخطاء.
وأضاف "منير" أنه جارى تركيب الإنارة الخارجية لكل الطرق المؤدية للكاتدرائية، وكذلك تم الانتهاء من إنارة المقر باستخدام أحدث أدوات الإنارة.
أيقونات مرسومة بالفن القبطى
وأوضح أن المقرر الجديد الذي تم تجهيزه يسع لنحو الفين وخمسمين مصلي، لافتا الي ان الفرش مكون من كنب وأبواب من خشب الأرو، والأيقونات مرسومة بالفن القبطى و عليها الشرح باللغة القبطية، بالإضافة إلى أن الأرضيات تم فرشها بموكيت أحمر، والحوائط عبارة عن تجاليد خشبية من أخشاب الأرو.
وتصل مساحة كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة لـ15 فدانًا، بما يقرب من 63 ألف متر مربع، تتكون من أكثر من مرحلة المرحلة الأولى عبارة عن الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتتضمن مقر للصلاة يسع لنحو 12 ألف مواطن، وتبلغ مساحتها 4 أضعاف الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
موقع متميز للعاصمة الإدارية
وتنفذ الكنيسة على أعلى مستوى وبأفضل الإمكانيات، بحيث تكون أفضل كنيسة على مستوى الشرق الأوسط من حيث البناء، والنظام المعمارى المتميز المتبع فى عملية الإنشاء، كما تقع الكنيسة فى موقع متميز مواجه لفندق الماسة، على بعد كيلو ونصف من الفندق، وعلى بعد دقائق من الحى الحكومى، وتتكون المرحلة الثانية من الكنيسة على كنيسة الشعب والتى تتضمن ساحة رئيسة إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، وتعد أكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، موضحا أن مبنى الكاتدرائية يسع لـ 8200 فرد وهو عبارة عن "بادروم" وصحن ومنارة بارتفاع 60 متر، وتتضمن جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.