تتجه أنظار ملايين المصريين والعالم بأسره، إلى مارثوان انتخابات رئاسة الجمهورية، والمقرر إجراؤها أواخر مارس المقبل لاختيار رئيس جديد للبلاد للفترة المقبلة ومدتها 4 سنوات، وسط اهتمامات دولية ومحلية، وأدلت دار الإفتاء المصرية برأيها الرسمى الدينى فى المشاركة فى التصويت.
"اليوم السابع"
يقدم تحليلاً تفصيلاً عن كل الأسئلة والاستفسارات التى تدور بأذهان الكثيرين حول رأى الدين فى المشاركة فى انتخابات الرئاسة.
س ما حكم الممتنع عن أداء صوته الانتخابي فى رأى دار الإفتاء ؟
ج اعتبرت دار الإفتاء المصرية، أن الممتنع عن أداء صوته الانتخابي آثمٌ شرعًا، ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل فى شهادته بأيِّ وسيلة من الوسائل.
س ماذا عن مواطن انتحل اسم شخص غيره أو متوفى للتصويت بدلاً منه ؟
ج اعتبرت دار الإفتاء المصرية أن من ينتحل اسمًا غير اسمه ويدلى بصوته بدل صاحب الاسم المنتحل يكون مرتكبًا لغشٍّ وتزويرٍ يعاقب عليه شرعًا.
س لمن يدلى المواطن بصوته فى رأى دار الإفتاء المصرية؟ وما هى مواصفات المرشح الأنسب؟
ج طالب مفتى الجمهورية، الدكتور شوقى علام، المواطن المصرى بأن يختار من ينتخبه وفق معايير حقيقية تؤدى إلى صلاح الوطن، دون أى تأثير عليه من رشاوى انتخابية، وعلى الناخب أن يزن العملية الانتخابية بعقله ويفاضل بين الناخبين بالبرامج والأعمال الجيدة؛ لأن صوته أمانة.
س لماذا حرصت دار الإفتاء على مشاركة كافة المواطنين فى الانتخابات القادمة؟
ج دعا المفتى جموع الشعب المصرى من الرجال والنساء والشباب للنزول بـ"كثافة" للمشاركة فى العملية الانتخابية؛ لأجل إعطاء رسالة إيجابية للعالم بأن مصر أصبحت قاطرة فى ممارسة العلمية الانتخابية.
س ما حكم الرشاوى الانتخابية ورأى دار الإفتاء فى تواجدها؟
ج شدد المفتى على أن الرشاوى الانتخابية ظاهرة مرضية لا تليق بممارسة العملية السياسية أو الديمقراطية أو الانتخابات أن تسير وفق هذا الاتجاه، موضحا أن هذا الاتجاه الخاطئ يتناقض مع مبادئ الدين والأخلاق العامة.
س هل يتم استخدام دار الإفتاء المصرية لــ"تسييس" الفتاوى فى الانتخابات؟
ج أكد مفتى الجمهورية أنه تم رصدوا 10 رسائل جامعية عن دار الإفتاء لم يجد الباحثون خلالها فتوى مسيسة عن دار الإفتاء مؤكدا أن الفتوى عندنا لها معايير وضوابط لم يمكن الخروج عنها، فى المقابل كانت هناك مجموعات بعيدًا عن المؤسسة الرسمية أخرجت فتاوى لها استطاعت من خلالها أن تستغل الدين لتسييس أمرها".
س هل يعتبر الإدلاء بالصوت الانتخابى شهادة لله ؟
ج قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف: "الفترة الحالية الصعبة تدعونا إلى تضافر الجهود"، مؤكدا أن الإدلاء بالصوت الانتخابى شهادة لله، والله قال "ولا تكتموا الشهادة".
س ما حكم الدين فى استخدام المنابر للدعوة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية؟
ج الشيخ زكريا السوهاجى، المفتش العام بوزارة الأوقاف قال: "يجب على الأئمة الدعوة إلى المشاركة السياسية عبر المنابر لبناء الوطن كون الانتخابات هى استحقاق وطنى، يكتمل بتحققه بناء الوطن، وعمل مؤسساته الدستورية التى تدعم استقرار البلاد".
س هل يجوز شرعاً استخدام المسجد لدعم مرشح بعينه دون غيره؟
ج زكريا السوهاجى يقول، " إن دعوة المنابر يجب أن تكون دون تحديد مرشح ما أو طلب دعمه من خلال المسجد، بل للمشاركة، والإعلان عن رفض الشرع والقانون لأى مخالفات فى الدعاية والتصويت، مع عدم استخدام المسجد لدعم مرشح بعينه".
س هل يجوز تعليق الدعاية الانتخابية بالمساجد أو توزيع مطبوعات أثناء الصلاة؟
ج قال الشيخ محمود الإبيدى: "إن الأئمة لهم دور فى دعم الوطن، والدعوة إلى الاستحقاقات الوطنية، وعلى رأسهم الدعوة للانتخابات مع الوقوف على الحياد، وعدم تعليق دعاية انتخابية بالمسجد، أو توزيع مطبوعات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة