ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالى أجرى لقاءات مع أشخاص على صلة بمؤسسة كلينتون، بشأن نزاهة التبرعات التى تلقتها المؤسسة خلال عمل هيلارى كلينتون وزيرة للخارجية.
وقالت الصحيفة، فى تقرير نشرته اليوم السبت، إن مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI ينظر فيما إذا كانت التبرعات التى تلقتها المؤسسة، التى يديرها الرئيس الأمريكى السابق بيل كلينتون، جرى تقديمها مقابل الحصول على مصالح سياسية خلال عمل زوجته وزيرة للخارجية، بين 2009 و2013، وذلك رغم إغلاق المحققين هذا التحقيق فى 2016 بسبب نقص الأدلة.
وبحسب التقرير، فقد ذكرت وسائل إعلام أمريكية فى نوفمبر الماضى، أن وزير العدل الأمريكى "جيف سيشنز" يبحث تعيين محقق خاص ثانٍ للتحقيق فى مخاوف الجمهوريين، التى تشمل مخالفات مزعومة بشأن ممارسات مؤسسة كلينتون، والبيع المثير للجدل لشركة "يورانيوم" لروسيا، مشيرا إلى أنه وجه مدّعين فيدراليين رفيعى المستوى لاستكشاف بعض الأمور وتقديم تقارير له ولنائبه.
وترى الصحيفة فى تقريرها، أن هذه الخطوة جاءت ردا من وزارة العدل على تحقيق يجريه رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، بوب جودلايت، الذى دعا فى يوليو وسبتمبر الماضيين، وزير العدل جيف سيشنز لتعيين محقق خاص ثان للتحقيق فى مخاوف لها علاقة بانتخابات 2016 وما بعدها.
وكانت قائمة الأمور التى أراد التحقيق فيها متنوعة، لكنها شملت معالجة مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI" لتحقيق استخدام هيلارى كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكترونى أثناء توليها وزارة الخارجية، والتعاملات العديدة لمؤسسة كلينتون، وأمور أخرى لها صلة بشراء وكالة الطاقة النووية الروسية لشركة يورانيوم.
وتعود الشكوك بشأن صفقة شركة اليورانيوم إلى مارس من العام 2015، إذ نشرت "نيويورك تايمز" وقتها تقريرا يفيد بأن المرشحة الديمقراطية السابقة فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، تلقت أموالا فى صورة تبرعات سرية للمؤسسة الخيرية التى تديرها مع زوجها الرئيس السابق، جرّاء التوسط فى صفقة تجارية نتجت عن سيطرة "روس أتوم" الروسية على شركة يورانيوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة