أين جماهيرى؟.. لسان حال البدرى وجلال فى القمة الـ 115.. مدرب الأهلى يسعى لتجاوز أزمة رحيل متعب مع عشاق القلعة الحمراء.. والمدير الفنى للزمالك يحلم بأقوى بطاقة تعارف مع الجمهور الأبيض وإنهاء نغمة ابن النادى

الإثنين، 08 يناير 2018 02:47 م
أين جماهيرى؟.. لسان حال البدرى وجلال فى القمة الـ 115.. مدرب الأهلى يسعى لتجاوز أزمة رحيل متعب مع عشاق القلعة الحمراء.. والمدير الفنى للزمالك يحلم بأقوى بطاقة تعارف مع الجمهور الأبيض وإنهاء نغمة ابن النادى جماهير الأهلى والزمالك
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الفيلم الكوميدى لا تراجع ولا استسلام للفنان أحمد مكى كانت هناك شخصية لـ"نينجا" ظل يردد جملة واحدة فى كل المشاهد التى ظهر فيها وهى أين أشيائى؟، وتقريبًا سيكون ذلك نفس حال كل من مدربى الأهلى والزمالك حسام البدرى وإيهاب جلال فى لقاء القمة الـ 115 اليوم وسيرددن سؤال واحد طوال المواجهة وهو "أين جماهيرى؟" مع الفارق أن الأمر بالنسبة لهما ليس فاتنازيا بل واقع يتحكم فيه كثير من التوتر والضغوط.

مباراة خاصة على الخطوط

وتُعتبر كلمات مثل الحساسية والندية والإثارة من الكليشيهات المحفوظة التى تُقال قبل كل مواجهة من 114 قمة مضت إلا أن هذه المرة هناك مباراة مختلفة على الخطوط بين المدربين أكثر من اللاعبين أنفسهم داخل المستطيل الأخضر مع الإشارة إلى أن هناك فرق كبير بين الفريقين فى جدول ترتيب الدورى فالأهلى فى المركز الثانى برصيد 36 نقطة خلف المتصدر الإسماعيلى بفارق نقطة وحيدة، بينما الزمالك فى المركز الرابع برصيد 28 نقطة.

البدرى وحلقة مفقودة مع الجماهير

ويدخل الثنائى البدرى وجلال مواجهة اليوم ولديهما حسابات خاصة بخلاف حصد نقاط المباراة الثلاثة، فمدرب الأهلى يأمل فى مصالحة عشاق القلعة الحمراء وإعادة الثقة معهم بعدما اهتزت كثيرًا خلال الفترة الأخيرة وذلك لعدة أسباب منها تذبذب النتائج والتعادل فى أكثر من لقاء والهزيمة أمام مصر المقاصة بنتيجة 3/2 فى اللقاء المؤجل من الجولة الثانية للدورى، وبخلاف النتائج فإن تسبب البدرى فى رحيل عماد متعب من الأهلى إلى التعاون السعودى أثر إلى حد بعيد على علاقته مع الجمهور فى ظل الشعبية الجارفة التى يتمتع بها المهاجم التاريخى للأهلى، ويضاف إلى ذلك بعض المواقف الصغيرة  كتعامل غير اللائق من مدرب الأهلى مع طفل أثناء التقاط صورة معه.

الآن، يعيش البدرى فى أسوأ مراحل علاقته مع جماهير ناديه، ويحتاج بقدر الإمكان لترميم العلاقة معهم بأى وسيلة ولن تسنح فرصة أفضل من الفوز الزمالك خاصة فى ظل المشاكل التى يعانيها أبناء القلعة البيضاء بعد تغير مدربهم، ومع وضع فى الاعتبار أن هزيمة اليوم لن تؤثر على موقع الأهلى من الناحية النظرية لكنه قد تكون بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير بالنسبة مستقبل البدرى مع الأهلى خلال الفترة القادمة لاسيما أن رصيده مع الجماهير ليس كافيًا للسماح بأى هزة أخرى، ورغم أن المعروف عن إدارات الأهلى طوال تاريخها أنها ليست انفعالية لكن مع ضغوط جماهيرية فإن الوضع يختلف أحيانًا.

إيهاب جلال وأقوى دفعة معنوية

على الجانب الآخر، يقود إيهاب جلال الزمالك فى مباراة اليوم وكل أمله تحقيق نتيجة إيجابية تكون بمثابة خير بطاقة تعارف بينه وبين الجماهير البيضاء لاسيما أنه تولى المسئولية بعد رحيل المونتنيجرى نيبوشا منذ أيام فالهزيمة لن يتحملها بل على العكس فإن الفوز سيرفع أسهمه خصوصا أن هناك نغمة تتردد وسط جدران القلعة البيضاء وتتساءل لماذا يتم إسناد المهمة الفنية للزمالك لشخص لا ينتمى للعائلة الزملكاوية؟.

وبالتأكيد فإن الفوز أو على الأقل تقديم عرض قوى أمام الأهلى سيعطى دفعة معنوية كبيرة لإيهاب جلال وله مكاسب متعددة منها إنهاء نغمة ابن النادى السائدة بين الجماهير خصوصا أنه ينتمى للإسماعيلى ولعب فى صفوفه، وكذلك إعادة الثقة للاعبى الأبيض ومصالحة الجماهير الغاضبة من ضعف النتائج وسوء الأداء، وكذلك إتاحة فرصة له من أجل العمل خلال الفترة القادمة وسط أجواء هادئة إلى حد ما.

وبعد استعراض موقف كل من البدرى وجلال من لقاء اليوم فإنه الـ 90 دقيقة ستحسم الإجابة عن تساؤل أين جماهيرى؟، فهل يعيد البدرى الثقة المفقودة بينه وبين جماهير القلعة الحمراء أم أن إيهاب جلال سيحقق مفاجأة على أساس وضع الفريقين بالدورى ويقتنص أقوى بطاقة تعارف مع عشاق الفارس الأبيض.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة