يمكن للأم من خلال اتباع عدة خطوات بسيطة وقائية حماية طفلها من عدد كبير من الجراثيم والفيروسات وبالتالى زيادة جهازه المناعى وارتفاع مستوى الذكاء لديه.
ووفقا لموقع مجلة "parents"، فأن هناك خطوات غذائية وعادات يومية تساعد على محاربة الفيروسات وبالتالى زيادة مناعة الجسم وهى:
الاعتماد على الكثير من الفواكه والخضروات
وتشمل أفضل المصادر الجزر، والفاصوليا الخضراء والبرتقال والفراولة فتحتوي جميعها على فيتامين ج والكاروتينات التى تزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء المقاومة للعدوى، وعناصر أخرى تغطى أسطح الخلايا وتمنع الفيروسات.
غذاء الطفل فى عمر 12 شهر
زيادة وقت النوم
الحرمان من النوم يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض عن طريق الحد من الخلايا القاتلة الطبيعية، وأسلحة النظام المناعى التى تهاجم الميكروبات والخلايا السرطانية، وينطبق نفس الأمر على الأطفال، يحتاج المولود الجديد إلى 18 ساعة فى اليوم للنوم، بينما يحتاج الأطفال فى سن ما قبل المدرسة إلى 10 ساعات.
الرضاعة الطبيعية للطفل
يحتوى حليب الثدي على أجسام مضادة معززة ضد التهابات الأذن والحساسية والإسهال والالتهاب الرئوى والتهاب السحايا والتهابات المسالك البولية ومتلازمة موت الرضع المفاجئ، وأشارت الدراسات، أن الرضاعة الطبيعية تعزز أيضا قوة الدماغ لدى الطفل وحمايته ضد داء السكر المعتمد على الأنسولين، ومرض كرون، والتهاب القولون، وبعض أشكال السرطان فى وقت لاحق من الحياة.
الرضاعة الطبيعية
ممارسة التمارين الرياضية
تزيد التمارين الرياضية من عدد الخلايا القاتلة الطبيعية للفيروسات وبالتالى تساعد التمارين المنتظمة على حماية الأطفال وتعزيز جهازه المناعى، وتشمل أهم الرياضات ركوب الدراجات والمشى لمسافات طويلة وكرة السلة والتنس.
إبعاد الطفل عن التدخين السلبى
يحتوى دخان السجائر على أكثر من 4000 مادة سامة، ومعظمها يمكن أن يقتل الخلايا فى الجسم، الأطفال هم أكثر عرضة من البالغين للآثار الضارة للتدخين السلبى لأنهم يتنفسون بمعدل أسرع، بالإضافة إلى أن نظام إزالة السموم الطبيعى فى الطفل فى مراحل تطوره، ووبالتالى يزيد التدخين السلبي من مخاطر إصابة الطفل بالتهاب الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، والتهابات الأذن، والربو، كما قد يؤثر أيضا على الذكاء والنمو العصبي.
الحرص على غسل اليدين كل وقت
تأكد من غسل أطفالك أيديهم فى كل الأوقات قبل وبعد كل وجبة وبعد اللعب فى الخارج، وبعد التعامل مع الحيوانات الأليفة، واستخدام الحمام، والوصول إلى المنزل، كما يجب الاحتفاظ بمناديل سريعة فى الخارج لتنظيف يد الطفل أيضا فى كل وقت.