قال مسؤولون تنفيذيون فى شركة فيسبوك لرويترز إن الشركة ستحظر نشر المعلومات الخاطئة بشأن شروط التصويت فى الانتخابات وكذلك التقارير الزائفة عن العنف أو طول طوابير الانتظار عند مراكز الاقتراع قبل وأثناء انتخابات التجديد النصفى للكونجرس الأمريكى المقررة الشهر المقبل، وذلك فى أحدث محاولة من الشركة للحد من التلاعب بالأصوات من خلال منصتها.
لكن فيس بوك، وهى أكبر شبكة إنترنت فى العالم من حيث عدد مستخدميها الذى يصل إلى 1.5 مليار شخص يوميا، لم تصل إلى حد حظر كل المنشورات الخاطئة أو المضللة بدعوى أن ذلك يزيد من نفقاتها ويجعلها عرضة للاتهام بأنها تمارس الرقابة على المحتوى المنشور.
وكشف عن السياسية الجديدة لفيسبوك ناثانيال جلايشر مسؤول سياسة الأمن الإلكترونى وعدد آخر من المسؤولين التنفيذيين فى الشركة.
ويأتى الكشف عن حظر المعلومات المتعلقة بطرق التصويت، والذى من المقرر إعلانه لاحقا اليوم الاثنين، بعد ستة أسابيع من سؤال السناتور رون وايدن لمديرة العمليات فى فيس بوك شيريل ساندبرج عن الطريقة التى تستطيع بها الشركة منع المنشورات التى تهدف للحد من الإقبال على التصويت مثل التى تقول لمستخدمين محددين إن بإمكانهم التصويت عبر رسائل نصية وهى الخدعة التى جرى استخدامها من قبل.
وتقول الشركة إن المعلومات بشأن التصويت ستمثل أحد الأمور القليلة المحظورة على فيسبوك وإن هذه السياسة ستطبق عبر ما تسميه وسائط "معايير المجتمع".
غير أن تطبيق هذه المعايير سيكون متفاوتا إذ أنه لن يوقف الكم الهائل من المنشورات غير الصحيحة عن المرشحين أو غير ذلك من المسائل المتعلقة بالانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة