دعا الزعيم الإصلاحى الإيرانى والرئيس الأسبق سيد محمد خاتمى مجددا إلى إصلاح النظام الإيرانى من الداخل قائلا: "لو أصلحنا أنفسنا لن يهددنا شئ، ولو لم نقم بذلك سنواجه الفشل".
وأضاف فى كلمة أوردها موقعه الإلكترونى أمام مجموعة من مصابى الحرب العراقية الإيرانية،: " النظام يجب أن يقبل الإصلاح، وعلى المسئولين الاعتراف بشجاعة بأخطائهم بحق الشعب، إصرارنا على الأساليب الخاطئة سوف يؤدى إلى الفشل".
واعتبر خاتمى أن الحفاظ على النسيج الوطنى الداخلى والتنسيق وقبول الإصلاحات سيمكن بلاده من العبور من عنق الزجاجة، ومعرفة ما إذا كانت الحكومة تتحرك نحو تنفيذ المطالب التاريخية للشعب، وهل توفرت الأرضية للحريات فى مجتمعنا؟.
وانتقد الرئيس الإيرانى الأسبق، المناخ السياسى فى بلاده قائلا: "عندما يصبح المجتمع ساخطاعلى الوضع الراهن، ولم يسمع صوته، ولم ينتبه أحدا لاحتياجاته وتساؤلاته، وسدت فى وجهه طرق الحوار والنقد وحرية التعبير، سوف يؤدي ذلك إلى حدوث انقلاب أو ثورة".
وحول المواجهة الأمريكية مع بلاده، دعا خاتمى لاستغلال فرصة المواجهة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولى، من أجل الدفاع عن مصالح الشعب الإيرانى، على حد تعبيره.
وترأس خاتمى إيران بين عامى 1997 و 2005 وقاد حكومة إصلاحية، وشهدت ولايتا حكمه مساعٍ للانفتاح على الغرب فضلا عن إصلاحات داخلية حاربها المحافظون بشدة.
