وقال العلماء إن مادة "البيسفينول أ" المستخدمة فى الحاويات، وزجاجات المياه، وعلب الطعام، وحتى الإيصالات، يمكن أن تؤثر على النساء اللاتى يفكرن فى الحمل.
وقد تم بالفعل ربط هذه المادة بالولادة المبكرة بين الأمهات اللاتى تعرضن لها.
وحلل الباحثون بجامعة هارفارد فى بوسطن البول لـ364 امرأة فى عيادة للخصوبة قبل أن يصبحن حوامل، ووجدوا ارتفاع خطر الولادة المبكرة بين النساء اللاتى كان لديهن مستويات عالية من المادة الكيميائية "البيسفينول أ" قبل الحمل.
وقالت "جنيفر يلاند" التى قادت الدراسة: "إن التعرض لهذه المواد الكيميائية "البيسفينول أ" و"الفينول" منتشر على نطاق واسع، حيث توجد فى تغليف المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية والأجهزة الطبية والزجاجات البلاستيكية والإيصالات".
ويعتقد الباحثون أن المادتين يمكن أن يسببون تغيرات كيميائية مع تطور بويضة المرأة التى يمكن أن تؤدى إلى الولادة المبكرة، كما تم ربطهم بالربو والعقم أيضاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة