تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص فى شمال إيطاليا اليوم السبت دعما لمشروع طموح لمد خط للسكك الحديدية بين فرنسا وإيطاليا واحتجاجا على قرار من حركة 5-نجوم الحاكمة لإعادة النظر فى المشروع.
والخط الذى سيبلغ طوله 270 كيلومترا لتسيير قطارات فائق السرعة سيربط ليون الفرنسية بتورينو فى شمال إيطاليا بتكلفة تقدر بنحو 26 مليار يورو (30.2 مليار دولار).
وواجهت الخطة احتجاجات واعتراضات على المستويين الوطنى والإقليمي. ودعا لويجى دى مايو نائب رئيس الوزراء زعيم حركة 5-نجوم وزير الصناعة فى يوليو تموز لإعادة النظر فى المشروع مما وضع حركته فى موقف معارض لحزب الرابطة شريكها فى الائتلاف الحاكم.
واحتشد نحو 30 ألف شخص فى أحد ميادين تورينو الرئيسية فى أكبر مظاهرة مؤيدة للمشروع حتى الآن مما سلط الضوء على أهمية الخطة اقتصاديا فى أحد أهم المناطق الصناعية فى البلاد.
وضمت المظاهرة مواطنين عاديين وأعضاء نقابات عمالية وممثلين عن أحزاب إضافة إلى عاملين فى المشروع.
وطالب حاكم المنطقة برد سريع من الحكومة فيما قالت رئيسة بلدية تورينو المنتمية لحركة 5-نجوم إنها تقبل رأى المتظاهرين وإنها مستعدة "لفتح حوار بناء".
وإذا تراجعت إيطاليا عن المشروع الذى بدأ العمل فيه بالفعل فى هذه المرحلة فقد تواجه غرامات كبيرة من باريس وبروكسل أيضا.
وتساند حركة 5-نجوم منذ فترة طويلة مطالب سكان وديان الألب الذين احتجوا على المشروع فيما دافع حزب الرابطة عنه وقال إنه سيساعد فى تطوير الاقتصاد الإيطالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة