"اليوم السابع" يلتقى الحاصلة على برونزيتين فى بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين.. منى راشد: كنت أتدرب 3 مرات يوميًا.. ولا أشعر بالقلق بسبب عجزى.. وأشقائى الذكور وهبونى وقتهم لتحقيق حلمى.. صور

الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 12:00 م
"اليوم السابع" يلتقى الحاصلة على برونزيتين فى بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين.. منى راشد: كنت أتدرب 3 مرات يوميًا..  ولا أشعر بالقلق بسبب عجزى.. وأشقائى الذكور وهبونى وقتهم لتحقيق حلمى.. صور الحاصلة على برونزيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين
دمياط عبده عبد الباري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من البهجة والسرور عمت أهالى قرية البصارطة بدمياط بعد فوز ابنة القرية بالميدالية البرونزية فى بطولة العالم فى رفع الأثقال للمكفوفين.
 
 
"اليوم السابع" التقى منى راشد محمد، الفائزة بالمركز الثالث فى بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين الحاصلة على ميداليتين برونز، لترصد لنا رحلة النجاح والتحدى والصمود لكل الصعاب التى واجهتها. 
 
 
قالت منى: "أنا أبلغ من العمر 34 سنة وأعمل معلمة لغة عربية بمدرسة النور للمكفوفين بدمياط، وبدأت التدريب على لعبة رفع الأثقال منذ 4 أشهر على يد الكابتن على قويطة، ثم ذهبنا إلى كلية التربية الرياضية ببورسعيد وبدأت التدريبات الشاقة مع المدرب خالد عبادة وبذلت مجهودا جبارا، حيث كنت أتدرب 3 مرات يوميًا ودخلنا فى شبه معسكر لا تليفونات ولا راحة".
 
 
وأضافت: "دخلت معسكر فى المركز الأوليمبى بالمعادى، ثم دخلنا معسكرا آخر بالأقصر استعدادًا للبطولة".
 
 
وقالت إن تعلمها رياضة رفع الأثقال غيّر مجرى حياتها كلياً، متابعة: "لا أشعر بأى قلقٍ داخل قريتى بسبب عجزي البصرى، فقدت بصري بعد مولدى بثلاثة أشهر بسبب إصابتى بضمور فى عصب العين". 
 
 
واستطردت: "رغم ظروف أسرتى الصعبة فنحن 7 أفراد 3 بنين و4 بنات، وأبى كان صيادًا بسيطًا، وعلى الرغم من ذلك حاول علاجى وأجريت عدة عمليات بمستشفيات المنصورة دون جدوى، وعلى الرغم من مرض والدتى، لم ييأس والدى وحرص على أن أكمل دراستى الجامعية بكلية الآداب جامعة المنصورة قسم اللغة العربية".
 
 
وواصلت حديثها، قائلة: "أشقائى الذكور تعبوا معى جدا فكانوا يوصلوننى يوميًا من دمياط إلى المنصورة، حيث دراستى وكانوا ينتطروننى حتى انتهى من محاضراتى لنعود سويًا، وظللنا على هذا الحال 4 سنوات حتى حصلت على الليسانس". 
 
 
وأشارت إلى أنها حصلت على دبلوم عام تفرغ من كلية التربية بجامعة دمياط، وتم تعيينها معلمة لغة عربية بمدرسة النور للمكفوفين.
 
 
وأهدت منى فوزها بالبرونزية لشقيقها الذى يبلغ من العمر 23 عاما، الذى تفرغ لتوصيلها إلى جامعتها وعملها حتى فى التدريبات، مضيفة: "أنا أهديه هذه البطولة التى لولاه بعد توفيق الله عز وجل ما حققت أى شىء". 
 
الحاصلة على برونزيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين (1)
 
 
الحاصلة على برونزيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين (2)
 
 
الحاصلة على برونزيتين في بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين (3)
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة