تعد مكتبة الإسكندرية أحد أهم الصروح الثقافية العالمية، التى تتمتع بمجموعة نادرة وقيمة من أمهات الكتب، وخصصت المكتبة قسما خاصا لتلك الكتب هو "قسم الكتب النادرة والمجموعات الخاصة"، ويحتوى هذا القسم على أقدم وأندر الكتب فى العالم والتى تتميز بقيمة تاريخية كبرى.
وتعود أهمية تلك الكتب إلى أنها عاصرت بداية استخدام الطباعة فى العالم، أى بعد انتهاء عصر النسخ بخط اليد، وطبعت باستخدام وسائل الطباعة الأولى مثل الطباعة الحجرية واستخدام القوالب الخشبية، وبعض الكتب كان يتم زخرفتها بخط اليد، وهناك بعض الكتب تعود أهميتها لنوعية الورق المستخدم ونوعية "التغليف" الخارجى، مثل مجموعة من الكتب النادرة تم تغليفها بـ"الرق" أى جلد الماعز وكان يستخدم فى القرن الخامس عشر والسادس عشر.
كما كانت الكتب تطبع بأحجام كبيرة نسبيا لم تعد تستخدم حاليا قد يصل حجم الكتاب إلى 40 سم.
وتعود أهمية تلك الكتب إلى الموضوعات التى تتناولها، حيث هناك كتب تناولت فنون العمارة الاسلامية قديما، مثل كتاب "مسجد السلطان حسين"، بالإضافة إلى وجود كتب نسخة طبق الأصل من الكتب الأصلية مثل كتاب "إنجيل كونتبرج" من حيث الورق وأسلوب الطباعة.
وحصلت مكتبة الإسكندرية على تلك الكتب النادرة من خلال تبرعات فردية من أشخاص كانوا يقتنون تلك الكتب، أو من مؤسسات ومكتبات دولية، وتقوم مكتبة الإسكندرية بإجراء صيانة دورية وأعمال ترميم من خلال المعمل الخاص بها لترميم أرواق أمهات الكتب للحفاظ عليها.
"اليوم السابع" يستعرض أهم وأقدم 20 كتابا بالإسكندرية نظرا للأهمية التاريخية والتراثية والعلمية لتلك الكتب.
كتاب قواعد الإعراب
وهو عبارة عن ثلاث رسائل فى قواعد النحو والإعراب، أولها "الكافية" لابن الحاجب، والأخريان مجهولتا المؤلف، وهى تجمع تلك القواعد بشكل مبسَّط لمساعدة المتعلِّمين، وطُبع الكتاب فى مطبعة بولاق بأسلوب الطباعة الحجرية عام 1241هـ/ 1825م، تحت إشراف أحمد خليل أفندى.
لوغاريتم
طُبع هذا الكتاب عام 1250هـ/ 1834م فى مطبعة بولاق بأسلوب الطباعة الحجرية، وهو مجموعة من جداول اللوغاريتمات، فى 270 صفحة.
كليلة ودمنة
كليلة ودمنة كتاب يضم حكايات على لسان الحيوان والطير، أَلَّفه الحكيم الهندى بَيْدَبا لملك الهند دبشليم فى القرن الرابع الميلادى، ثم ترجمه بُرْزُوِيه رئيس أطباء الفُرس إلى اللغة الفهلوية فى أوائل القرن السادس الميلادى بأمر من كسرى أنوشيروان ملك الفُرس، ثم ترجمه عبد الله ابن المقفَّع من الفارسية إلى العربية فى أوائل العصر العباسى (القرن الثانى الهجرى / الثامن الميلادى)، وقد لعبت الترجمة العربية للكتاب دورًا مهمًا فى انتشاره ونقله إلى لغات العالم، إما عن طريق النص العربى مباشرة أو عن طريق لغات وسيطة.
وقد طُبع هذا الكتاب فى عام 1251هـ/ 1835م، فى المطبعة الأميرية بالقاهرة.
روضة الأذكياء فى علم الفسيولوجيا
ألَّف هذا الكتاب بالفرنسية "لافارج" وترجمه إلى العربية يوسف فرعون، وراجعه مصطفى حسن كساب. وهو كتاب فى الفسيولوجيا أو علم التشريح. تُرجم لخدمة مدرسة البيطرة التى كانت من المدارس التى أنشأها محمد على باشا ضمن مشروعه لصناعة مصر الحديثة.
صدر الكتاب عن مطبعة بولاق فى عام 1256هـ/ 1840م.
الدر اللامع فى النبات وما فيه من الخواص والمنافع
كتاب فى علم النبات وضعه أنطون فيجرى، وراجعه محمد بن عمر التونسى وحسين غانم. وكان الهدف من تأليفه مساعدة الأطباء فى معرفة النباتات الصالحة للاستخدامات الطبية؛ تنفيذًا لأهداف محمد على باشا، من تطوير العلوم، والمعارف، والصناعات، وإنشاء دولة حديثة فى مصر.
وكانت طباعته بأسلوب الطباعة الحجرية فى المطبعة الأميرية بالقاهرة، فى شهر المحرم لعام 1257هـ/ 1841م.
كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار
كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، لأحمد بن على بن عبد القادر بن محمد المقريزي، الذى وُلد بالقاهرة عام 766هـ/ 1365م، وتُوفى عام 845هـ/ 1441م.
يتناول الكتاب جغرافية مصر، وأحوال نيلها، وخَرَاجها، ومدنها، وأجناس أهلها، وآثارها، ومبانيها، وكذلك يتحدث عن كثير ممن حكموا مصر، خاصةً فى عهد الأيوبيين والمماليك، وعن الدواوين المختلفة، والأعياد، وغير ذلك.
ويُعد الكتاب من أهم ما كُتِب فى مجاله؛ حيث اعتمد على المصادر الأصلية التى فُقد كثير منها، والمشاهدة العينية لتقديم أوصاف دقيقة للقصور، والجوامع، والمدارس، والخوانق، والحارات، والحمامات، والخانات، والأسواق، والوكالات التى وجدت فى عاصمة مصر خلال تسعة قرون. وقد طُبع فى مطبعة بولاق عام 1270هـ/ 1853م، فى مجلدين.
حياة الحيوان الكبرى
مؤلف هذا الكتاب أبو البقاء كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى بن على الدميري. وُلد، ونشأ، وتوفى بالقاهرة (742 – 808هـ/ 1341 – 1405م). وكان يتكسب بالخياطة، ثم أقبل على العلم، وأفتى، ودرَّس، وكانت له فى الأزهر حلقة خاصة، وأقام مدة بمكة والمدينة.
وقد فرغ الدميرى من تأليف الكتاب فى رجب سنة 773هـ/ 1371م، وهذه الطبعة هى أول طبعة له، وتمت فى مطبعة بولاق عام 1274هـ/ 1857م.
قصائد ماركوس مارتياليس مع شروح دوميتيوس كالدرينوس
وهو من أقدم الكتب النادرة فى مكتبة الإسكندرية، طُبع فى فينيسيا عام 1482م/ 887هـ. وهو يضم قصائد الشاعر الهجائى اللاتينى ماركوس فاليريوس مارتياليس، الذى وُلد فى إسبانيا بين عامى 38 و41م، وتُوفى بها عام 103م. وكان قد سافر إلى روما وأمضى بها أربعًا وثلاثين سنةً، حظى خلالها برعاية الإمبراطورين تيتوس ودوميتيانوس.
والكتاب مجموعة من القصائد القصيرة الساخرة، يزيد عددها على الألف وخمسمائة (1561 قصيدة تحديدًا)، تُلقى الضوء على الحياة فى روما فى القرن الأول الميلادي، وترسم الشخصيات المختلفة بدقة ومهارة
حُلم سكيبيو المأخوذ من كتاب الجمهورية لشيشرون
هذا الكتاب شرح وتعليق على "حلم سكيبيو"، وهو الجزء السادس والأخير من كتاب "الجمهورية" الذى ألَّفه الفيلسوف والخطيب الرومانى شيشرون فى 54 ق.م. فى شكل محاورة سقراطية. وهذا الجزء يروى قصة الحلم الذى رآه سكيبيو أو سيبيون إيميليانوس عندما كان ضابطًا شابًّا أثناء الحرب البونية الثانية. والحروب البونية هى ثلاث حروب دارت بين روما وقرطاج من 264 وحتى 146 ق.م ، وطُبع الكتاب فى فينيسيا سنة 1492م/ 897هـ.
كتاب فى الفلك للعالم ساكرو بوستو
طُبع الكتاب باللاتينية عام 1495م/900هـ فى لايبزيج، ويتناول علم الفلك وعلوم وصف الكون فى القرون القديمة. وهو من تأليف العالم "جوهانس دى ساكرو بوستو" (1195م - 1256م)، الذى كان عالـمًا فذًّا فى الرياضيات والفلك، والكتاب عليه تعليقات من عالِـم الفلك الألمانى ونزسلاوس فابرى (1455-1518م).
كتاب فى السماء والعالم
كتاب فى الفلك من تأليف العالم الألمانى "ألبرتوس ماجنوس"، المعروف أيضًا باسم "القديس ألبرت الكبير" (1193م -1280م) الذى كان من أبرز علماء اللاهوت فى عصره وأشهرهم، والكتاب شرح لكتاب "فى السماء والآثار العلوية" ، الذى كتبه أرسطو عام 350ق.م.، وعرض فيه نظريته فى الأفلاك وتركيب وحركة الأجرام السماوية ، وقد طُبع الكتاب باللغة اللاتينية فى فينيسيا سنة 1495م/ 900هـ.
أنساب الآلهة
للأديب الإيطالى جيوفانى بوكاشيو (1313م − 1375م)، وهو من أشهر أدباء القرن الرابع عشر الميلادي، ومن أهم مؤسسى حركة الفلسفة الإنسانية فى عصر النهضة الأوروبية.
والكتاب من أوائل المطبوعات الأجنبية اللاتينية، طُبع فى فينيسيا سنة 1497م/ 902هـ، وهو عمل موسوعى عن الأساطير اليونانية والرومانية
أما عن مجموعة الكتب النادرة بالمكتبة فهى تتضمن :
مدونة جستنيان
وهو كتاب ضخم يجمع بين دفتيه مجموعة التشريعات والقوانين المدنية التى وُضعت فى عهد الإمبراطور البيزنطى جستنيان الأول، فى الفترة بين عامى 529م و565م ، وقد طُبع فى مدينة أنتويرب فى بلجيكا عام 1575م/ 983هـ.
وصف مصر
يُعدُّ كتاب "وصف مصر" من أهم وأشمل الكتب الموسوعية التى تتناول مصر فى العصور القديمة والحديثة؛ حيث تدرس تاريخها، وفنها، وعمارتها، ومظاهر الحياة فيها، وغير ذلك مما يوجد على أرض مصر. وقد جاء هذا الكتاب نتيجة جهود أكثر من مائة وخمسين عالـمًا، وألفين من الفنانين والفنيين الذين رافقوا نابليون خلال الحملة الفرنسية على مصر (1798م/ 1213هـ - 1801م/ 1216هـ).
موجز نظام الكتابة الهيروغليفية لدى قدماء المصريين
هذا الكتاب من تأليف العالم الفرنسى جان فرانسوا شامبليون (1790-1832م)، عالم اللغويات والتاريخ وواضع علم المصريات. وقد قدَّم فيه نظامًا كاملاً للغة المصرية القديمة، مُعتمِدًا فى ذلك على ما درسه من النقوش الهيروغليفية العديدة ومنها النقوش الموجودة على حجر رشيد. وقد وضع قائمة طويلة بالنقوش الهيروغليفية وما يقابلها فى اللغة اليونانية. وهذه النسخة هى الطبعة الثانية، مزيدة ومنقَّحة، طُبعت فى باريس عام 1824م/ 1239هـ.
افتتاح قناة السويس: رحلة الملوك
يتناول الكتاب الاحتفالات التى أقيمت بمناسبة افتتاح قناة السويس يوم 17 نوفمبر 1869م/ 1286هـ، مع ذكر أسماء الملوك والسفراء الذين جاءوا من كل بلدان العالم للاحتفال بهذا اليوم التاريخي، وكذلك أسماء وجنسيات السفن التى شاركت فى الافتتاح. ويحوى أيضًا خمسًا وعشرين لوحة بريشة ريو.
الفن العربى
يُعد هذا الكتاب أحد أهم الكتب التى تناولت الآثار الإسلامية فى القاهرة، من مساجد، ومدارس، وأسبلة، وفنون مختلفة؛ مثل: فنون الخزف، والزجاج، والمنسوجات، وغيرها ، وهو من تأليف المستشرق الفرنسى بريس دافين و صَدَر الكتاب فى فرنسا عام 1896م/ 1314هـ.
مسجد السلطان حسن
صدر هذا الكتاب عن لجنة حفظ الآثار العربية، التى أسسها الخديوى توفيق عام 1881م، وأعدَّه المهندس الفرنسى مَكس هرتس بك؛ كبير مهندسى الهيئة. وكان الهدف من هذا الكتاب هو لفت الأنظار إلى أهمية هذا المسجد، الذى هو أحد أضخم وأعظم مساجد مصر، وحاجته للترميم والعناية. وكانت خطة ترميمه تستلزم – بحسب ما ورد فى مقدمة الكتاب – "إنفاق نحوٍ من أربعين ألف جنيه مصري" فى ذلك الوقت ، صدر الأصل الفرنسى عام 1316هـ/ 1899م، وصدرت الترجمة العربية فى 1319هـ/ 1902م.
كتاب الطواسين
تأليف أبى المغيث الحسين بن منصور الحلَّاج البيضاوى البغدادي، و هى الطبعة الأولى للكتاب، من تحقيق المستشرق الفرنسى لويس ماسينيون، الذى اعتمد على النسخ الخطية المحفوظة فى مكتبات إسطنبول ولندن ، طُبع الكتاب فى باريس عام 1913م/ 1331هـ لدى بول جتنر الذى نشر عديدًا من الكتب العربية للمستشرقين الفرنسيين.
كما يحتوى القسم على مجموعة قيمة من الكتب هى نسخ طبق الأصل وهى:
كتاب الموتى
كتاب الموتى هو كتاب جنائزي، كان يُستخدم فى مصر القديمة بدايةً من أوائل الدولة الحديثة (حوالى عام 1550 قبل الميلاد) وحتى عام 50 قبل الميلاد تقريبًا ، وهو يضم صلوات، وأناشيد، وتعاويذ تهدف إلى مساعدة الميت فى رحلته للوصول إلى العالم الآخر دون التعرُّض لأى سوء. وكانت تلك النصوص تُكتب على البردى وتوضع بجوار المومياء داخل التابوت.
كتاب الجغرافيا لبطلميوس
نسخة طبق الأصل من مخطوط لكتاب الجغرافيا للعالم السكندرى الكبير كلوديوس بطلميوس، الذى عاش فى القرن الثانى الميلادي. ويعد الكتاب من أهم متون الجغرافيا فى تاريخ العلم الإنساني، وقد ظل هذا الكتاب مجهولاً فى أوروبا حتى أوائل القرن الرابع عشر، عندما بدأ العلماء البيزنطيون يستنسخون مخطوطاته، ثم ترجمه الإيطالى جاكوبو دانجيلو إلى اللاتينية فى 1406م/ 808هـ، وهو ما ساعد على انتشاره فى أوروبا.
كتاب الحشائش
يُعد هذا الكتاب من أهم المصادر القديمة للمصطلحات التى لا تزال تُستخدم حتى اليوم فى علم النبات، كما كان النص الأهم فى علم الصيدلة طيلة ستة عشر قرنًا. وقد ألَّفه حوالى عام 77م الطبيب والصيدلى اليونانى بيدانيوس ديسقوريديس ، وقد تُرجم الكتاب إلى ما لا يقل عن سبع لغات، من بينها العربية ، و قد كُتب على الرَّق فى العصر البيزنطي، وأضاف أحد الأشخاص أسماء النباتات بالعربية ، والنسخة الأصلية محفوظ بالمكتبة الوطنية النمساوية فى فيينا.
مخطوط الفاتيكان للكتاب المقدس
و هو نسخة طبق الأصل من الكتاب المقدس المحفوظ بالمكتبة البابوية بالفاتيكان ، كُتب الأصل باللغة اليونانية فى النصف الأول من القرن الرابع الميلادي، ويُعد من أقدم النسخ شبه الكاملة للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. وهو مكتوب على رَقّ فى 1536 صفحة، ولا يُعرف على وجه الدقة مكان كتابته وتوجد حول النص فى عديد من الصفحات بعض النقوش والزخارف أضيفت إليه فى فترة لاحقة
مصحف ابن البواب
ومؤلفة أبو الحسن على بن هلال بن عبد العزيز، المعروف بابن البواب (توفى 413هـ/ 1022م) من أبرز فنانى الخط العربي.
ونسخة مصحف ابن البواب هى نسخة فاكسميلى مُهداة من مكتبة تشستر بيتى بمدينة دبلن بأيرلندا، التى تحتفظ بالنسخة الأصلية تحت رقم (ك/16). وقد كتبه ابن البواب سنة 91هـ/ 1001م بمدينة السلام (بغداد) بخط النسخ القوى المنتظم.
الجامع بين العلم والعمل النافع فى صناعة الحيل
و هو نسخة طبق الأصل من مخطوط "الجامع بين العلم والعمل النافع فى صناعة الحيل" لبديع الزمان أبى العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزرى (المتوفى 600هـ/ 1200م تقريبًا). والأصل محفوظ فى مكتبة أيا صوفيا بتركيا. وهذه النسخة حررها فؤاد سزكين ونشرها معهد تاريخ العلوم العربية الإسلامية فى فرانكفورت. ويتناول الكتاب تاريخ العلوم والهندسة الميكانيكية عند العرب، ويزدان برسوم توضيحية دقيقة وملوَّنة.
إنجيل جوتنبرج
و هو نسخة طبق الأصل من الطبعة الأولى للكتاب المقدَّس، التى أخرجها يوحنا جوتنبرج سنة 1456م/ 860هـ وهى الطبعة التى تُعرف باسم "الإنجيل ذى الاثنين والأربعين سطرًا"، وذلك لأن كل الصفحات (باستثناء واحدة) تتكون من عمودين متوازيين، كل عمود منهما 42 سطرًا. والنص باللغة اللاتينية، ولا توجد فواصل بين الآيات بأرقام وعلامات مثلما هو الحال فى الطبعات الأحدث.
وهذه النسخة تطابق النسخة التى كانت فى مكتبة الكاردينال الفرنسى مازاران، وقد أهدتها المكتبة الفرنسية لمكتبة الإسكندرية.
الطبعة الأولى من مؤلفات شيكسبير
وهى الطبعة الأولى لاعمال الأديب وليم شكسبير وتضم أعماله المسرحية كاملة وقد نشرت عام 1623.
20-كتابا-من-القرن-الـ15-بمكتبة-الإسكندرية-(7)
20-كتابا-من-القرن-الـ15-بمكتبة-الإسكندرية-(8)
)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة