موسكو: يجب محاسبة من استخدم الكيميائى لترهيب السوريين

الإثنين، 26 نوفمبر 2018 09:24 م
موسكو: يجب محاسبة من استخدم الكيميائى لترهيب السوريين لافروف وزير الخارجية الروسى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت روسيا إلى محاسبة الجهات التى تقف وراء الهجمات الكيميائية التى نفذت على مدار السنوات الماضية ضد السوريين، مشددة على أن القصف الأخير لمدينة حلب بمواد سامة يجب ألا يبقى دون عقاب.

وقالت الخارجية الروسية، فى بيان أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الاثنين: قصف إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة متمركزون فى منطقة إدلب لخفض التوتر، فى الـ24 نوفمبر أحياء سكنية فى مدينة حلب وهى الخالدية والزهراء وشارع النيل، بذخائر تحتوى على مواد سامة.

وأضافت : تفيد المعلومات المتوفرة بأن 73 مدنيا، غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين، نقلوا إلى المستشفى بأعراض الحالات الحادة للتسمم بمواد كيميائية، من بينها الاختناق والغثيان وتضرر المسار التنفسى العلوي، وحالة 8 من المصابين حرجة، بالإضافة إلى أن القصف ألحق أضرارا مادية ملموسة.

وأشارت إلى أن موسكو تدين بأشد العبارات هذا الهجوم الذى نفذه الإرهابيون ضد السكان المدنيين فى حلب، مضيفة: أبلغنا مرارا المجتمع الدولى ولفتنا انتباهه بشكل متكرر إلى محاولات المسلحين فى إدلب، وبمساعدة مكثفة من الناشطين فى الخوذ البيضاء، القيام باستفزازات باستخدام الأسلحة الكيميائية.. تقول المعطيات الواردة إنه تم أواخر أكتوبر نقل عشرات الحاويات من المواد السامة يفترض أنها الكلور إلى محافظة إدلب، يوم 30 أكتوبر، إلى بلدات واقعة مباشرة قرب حلب.

وأعادت الوزارة إلى الأذهان أن حكومة الجمهورية العربية السورية وجهت على خلفية عمليات القصف الأخيرة التى استهدفت حلب، رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولى تدعوهما فيها إلى اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق فى الحادث وإرسال الخبراء إلى موقعه.


وشددت الخارجية الروسية: لا بد من فعل كل ما يمكن وبأسرع وقت لمحاسبة هؤلاء الذين استخدموا على مدار كل هذه السنوات المواد السامة لترهيب السوريين المسالمين والقيام.


وأكدت أنه لا شك فى أن الهجوم الهمجى على المدنيين فى حلب يستحق إدانة قاطعة ومن الضرورى ألا يبقى دون عقاب، وتوقعت أن يرد المجتمع الدولي، الذى تحدث مرارا عن رفضه القاطع لاستخدام السلاح الكيميائى فى سوريا، بشكل مناسب على هذا الهجوم.


وختمت الوزارة بالقول: ننطلق من أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية باعتبارها هيئة دولية معنية أساسية خاصا تدقيق حالات استخدام المواد السامة ستجرى تحقيقا مهنيا فى الوقت المناسب و بالتوافق الكامل مع معاهدة حظر تطوير وإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائى والذى يقضى بإتلافها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة