وقال بينج –خلال لقائه مع ميدينا في العاصمة (بكين)- إن قرار الرئيس ميدينا قبل نحو نصف عام إقامة علاقات مع الصين يتماشى مع اتجاه العصر والحتمية التاريخية، معتبرا أن إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين أعطى للصين شريكا جيدا مع وجود احترام متبادل ومعاملة على قدم المساواة وتعاون متبادل النفع.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع الدومينيكان على تعزيز التنمية المتسارعة للعلاقات الثنائية، وتحويل الرؤية الجيدة للتعاون بين البلدين إلى نتائج ملموسة، وتعزيز التنمية المتبادلة، وجلب منافع للشعبين.


ودعا بينج الدومينيكان إلى التمسك بمبدأ "صين واحدة" من أجل وضع أساس صلب للتنمية الدائمة والمستقرة للعلاقات الثنائية، مقترحا تقوية التخطيط والتنسيق الشاملين لدفع التعاون الثنائي في مجالات مختلفة عبر الشراكة في مبادرة الحزام والطريق، وإجراء تعاون في مجالات منها: إقامة البنية التحتية، والمالية، والاستثمار، والسياحة والطيران من خلال سياسات تتسم بتوجه حكومي وبقيادة قطاع الأعمال وبدافع السوق من أجل تحقيق الربح للجميع.


كما دعا الرئيس الصيني إلى التنسيق في الشؤون الدولية، وبذل الجهود المشتركة لحماية السلام والأمن الدوليين، وكذلك المصالح المشتركة للدول النامية.
وشدد على أن التعاون بين الصين ودول أمريكا اللاتينية يتفق مع توجه العصر ومطمح مشترك وخيار للجانبين، وأن هذا التعاون مربح للجميع ويعزز على نحو كبير التنمية الاقتصادية، ويحسن معيشة المواطنين هناك.


من جانبه، قال رئيس الدومينيكان "دانيلو ميدينا" إن إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين يصب تماما في مصلحة بلاده، وإن الدومينيكان عازمة على تطوير علاقات أوثق مع الصين وتعميق الصداقة بين الشعبين.


وأضاف ميدينا أن جمهورية الدومينيكان تأمل في تعزيز التعاون مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق في مجالات مثل التجارة وإقامة البنية التحتية والطاقة والكهرباء والسياحة.