ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قالت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أنه يمكن أن ضرب الطفل يسبب العدوان، وتغييرات الدماغ، وتعاطى المخدرات والسلوك الانتحارى فى مرحلة البلوغ.
وفى السابق، كانت السياسة لعام 1998 في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، تقول إن الآباء يجب عليهم عدم صفع أطفالهم، والآن ، تقول إنه على الآباء ألا يصرخوا ، أو يضربوا ، أو يصفعون ، أو يهددون ، أو يهينون أطفالهم.
وأشارت الدراسات، إلى أن الضرب ليس أكثر فعالية من العقوبة غير المادية، مثل منع ألعاب مفضلة أو تقليل وقت استخدام الموبايل.
وقد عززت الدراسات التى نشرت في العقدين الماضيين الأدلة، على أن الضرب يمكن أن يجعل الأطفال الصغار أكثر عدوانية وتحدياً.
وقد ربطت دراسات أخرى بين العقوبة الجسدية في الطفولة، وبين التغيرات المتأخرة في الدماغ لدى الشباب، بما فى ذلك انخفاض المادة الرمادية، وارتفاع مستويات هرمونات الإجهاد.
وأضافت دراسة أخرى، أن السلوك الانتحارى، وإساءة استعمال المخدرات والغضب من بين العواقب المحتملة الأخرى طويلة المدى للضرب والإهانة للطفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة