- فلسطين في "قلب " القاهرة وارتباط مصيرى بالسودان .. رسائل من حضور "أبو مازن" للافتتاح و"البشير" لفعاليات الختام
- حضور لافت للسيدة الأولى فى الفعاليات.. وإشادة بدور المرأة المصرية في بناء المجتمع والحفاظ علي الهوية
- السيسي وضع الإعلام أمام مسئولياته .. و"اليوم السابع " حاضرة فى كلمات الرئيس ونقاشات الحضور
رسائل السيسى للصحفييين عندما تحدث عن الأستاذ "هيكل" تؤكد أننا نعانى من فجوة فى الثقافة والاطلاع والتحليلات العميقة
- ملخص توصيات منتدي الشباب: أفريقيا فى القلب.. ومصر عاصمة للإنسانية
على مدار 5 أيام من الفعاليات، كانت مدينة شرم الشيخ "عروس مصر والعالم " ، حيث احتضنت "مدينة السلام " منتدى شباب العالم، الذى أصبح أيقونة المؤتمرات محلياً وإقليمياً ، وقاعدة لصناعة " قادة المستقبل " فى مختلف أنحاء العالم ، والتى توافد منها 5 آلاف شاب وفتاة ، فضلا عن مسئولين وشخصيات عامة من أكثر من 160 دولة حول العالم، فيما كانت وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية حاضرة فى قلب الحدث بكثافة .
النسخة الثانية من المنتدى هذا العام ، واصلت التوهج الذى انطلق به المنتدى فى نسخته الأولى ، وكان لافتا التنظيم الجيد، و استعانة المسئولين بشباب البرنامج الرئاسى إلى جانب الفعاليات التى اختيرت موضوعاتها بعناية فائقة لتغطى اهتمامات الفئات المختلفة من الشباب .
لم تقتصر الأجواء المبهجة للمنتدى فقط على محيط المركز الدولى للمؤتمرات، فقد كانت الأجواء أشبه باستضافة مونديال كروى فى سماء وأرض شرم الشيخ، حيث ارتبطت بالمنتدى مجموعة من الفعاليات بالتزامن مع الجلسات والموائد المستديرة، مثل المعارض التى كانت تبرز المبادرات الشبابية، وحفلات المسرح والموسيقي، وحتى فى الفنادق التى استضافت المشاركين وعددها نحو 35 فندقاً فى أرجاء شرم الشيخ، كانت تخيم عليها أجواء المنتدى ونقاشات مرتبطة به بين المشاركين والوفود الإعلامية كذلك .
مشاركة الشباب.. و أجندة المنتدى
الرئيس عبد الفتاح السيسى، كان طوال أيام المنتدى الأكثر حرصاً على مشاركة الشباب هذه الفعاليات والجلسات، فلم يفوت موضوعاً على أجندة المنتدى إلا وتفاعل معه ، وأثراه بمداخلاته التى تناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، وكان الرئيس حريصاً على إطلاق رسائل تنوعت ما بين سياسية واقتصادية واجتماعية خلال جلسات المنتدي، ولم يترك قضية مثارة إلا وتفاعل معها ، ووضع النقاط على الحروف فى الكثير من الأمور، كما وضع رؤى وتقديرات عميقة للتحديات التى تواجه مصر والمنطقة العربية .
حضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس حفل الافتتاح، ومشاركة الرئيس السودانى عمر البشير فعاليات الختام ، يؤكد أولويات الدولة المصرية ، فالقضية الفلسطينية حاضرة بقوة وهى على رأس أولويات السياسة المصرية، والقاهرة تؤكد دائماً أنها عاصمة السلام والاستقرار فى العالم، وأن الشعب المصرى يساند أشقاءه فى فلسطين للحصول على حقوقهم كاملة، ومصر قدمت ولا تزال الكثير من التضحيات والدعم لحل هذه القضية المتشابكة والتى تؤجج الصراع فى الوطن العربى كله، عبر طرح مبادرات تحافظ على حقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، دون ابتزاز أو انتقاص من هذه الحقوق .
الرسالة الثانية.. حكمة الرئيس
والرسالة الثانية ، أن مصر والسودان شعبٌ ومصير واحد، وأن القاهرة تدرك جيداً أن أمنها القومى مرتبط ارتباطاً مباشراً بالخرطوم ، وقد شهدت الشهور الأخيرة تقارباً كبيراً بين البلدين ، بعد أن ساهمت العديد من وسائل الإعلام فى البلدين فى إحداث فجوة سياسية بين البلدين عن طريق تصريحات أثارت الكثير من علامات الاستفهام، لكن حكمة الرئيس السيسي، وإدراكه للتحديات التى تواجه المنطقة، وحرصه على الحفاظ على أمن مصر والسودان والقارة السمراء ، حول الدفة باتجاه دعم أواصر الإخوة وحسن الجوار، وترجمة ذلك إلى زيارات متبادلة بين الزعيمين وكبار المسئولين فى البلدين، مما كان له أثر كبير على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مشتركة للتنمية والربط الكهربائى والسكك الحديدية والتبادل التجارى عن طريق الجو والبر ونهر النيل الذى يشهد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين .
أيضاً، استطاعت السيدة الأولى انتصار السيسى، بحضورها المميز، منح المنتدى طابعاً دعم الرسالة السياسية والترويجية لمصر بشكل عام وشرم الشيخ بشكل خاص، فقد كانت الأجندة مزدحمة أيضاً بالعديد من الفعاليات التى شاركت فيها سيدة مصر الأولي، وحرصت على الالتقاء بمجموعات مميزة من شباب مصر والعالم الذين أبهروا الجميع بمبادراتهم وأفكارهم الخلاقة، لتؤكد الدولة المصرية كذلك على دور المرأة المصرية المهم فى الأجندة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية فى المجتمع المصرى.
رسائل الرئيس السيسى، على مدار أيام وجلسات المنتدى ، كانت مركزة وحاسمة فيما يخص التحديات التى تواجه مصر والمنطقة والعالم، فقى لقائه بممثلى وسائل الإعلام الأجنبي، كان الرئيس واضحا فى التأكيد على مواقف مصر تجاه مختلف القضايا ، وهو ما جدد الثقة فى السياسات التى تنتهجها مصر التى طالما أكدت على أنها دولة تعمل من أجل السلام وتطمح إلى تحقيق الاستقرار لكل المنطقة والعالم.
وفى حديثه عن استقرار الدول، كان الرئيس واضحاً وحاسماً فى التأكيد على أن رغبة مصر لتحقيق الاستقرار فى المنطقة ، تمتد إلى كل الدول ، وحتى تلك التى تتبنى منابرها الإعلامية هجوماً شرساً ضد مصر، فعندما تحدث عن ضرورة الحفاظ على الدول تمنى ذلك حتى لقطر المعروفة بمواقفها المعادية لمصر والدول العربية .
الرئيس السيسى أكد أيضا أن مصر لم تنكفئ على نفسها فى الداخل، لافتا فى الوقت نفسه إلى أن الواقع صعب جدا والقدرة على التحرك مرتبطة بتحركات وتأثيرات الآخرين،" كما أن التحرك المصرى أو حتى العربى ربما لا يقوم بالأهداف التى نتمناها من سرعة حل القضية ، لأن العناصر المتشابكة داخل هذه الدول تمثل صعوبة كبيرة جدا فى ايجاد مخرج لها " ، مذكرا بأن " هناك دول لديها أزمات عمرها 30 و40 سنة "ومخلصتش"، وكل أزمة تستمر فترة طويلة يصعب ايجاد حل لها بسهولة".
الأمن القومى العربى.. حالة من الإنكشاف
ولم ينكر الرئيس حقيقة الأوضاع التى تمر بها المنطقة العربية، فقال إن الأمن القومى العربى قبل 2011 مختلف عن بعد 2011، ، كما قال بأن الأمن القومى العربى يعانى من حالة انكشاف وهناك دول خرجت من موازين قوى المنطقة ، منوها إلى أن الطرح المصرى يقوم على " أننا نستطيع حتى فى حالة الانكشاف الموجودة حاليا " .
كلمات الرئيس جددت أيضا التأكيد على ثوابت السياسة الخارجية و تجاه الأزمات فى المنطقة وحددتها فى عدم التدخل فى شئون الدول وعدم التآمر على أحد والحفاظ على وحدة الدول لأن الانقسام سيؤدى إلى المزيد من حالة عدم الاستقرار لسنوات طويلة مقبلة.
الرئيس كان حاسما أيضا فى التأكيد على أنه " لا يمكن لأحد أن يفرض مساراً محدداً على المصريين " ، وأن إرادة الشعب المصرى فرضت نفسها فى التجربة التى مرت بها مصر فى عامى 2011 و2013 .
رسالة السيسى فيما يتعلق بالإعلام أيضا كانت كاشفة لكثير من جوانب الأزمة ، لافتا إلى أن الإعلام لم يناقش ملفات مهمة مثل التعليم والزيادة السكانية ، ومبينا أن الإعلام لا يقوم بدوره بالصورة الصحيحة ، وترك الساحة خالية لوسائل التواصل الاجتماعى التى تضم أشخاصا وأجهزة تقوم بدور سلبي، و قال الرئيس : "يا ريتهم يقولوا كلامى أتمنى أن يكون الإعلام المصرى صوت مخلص وأمين وشريف وواعى ويجعل وعى شباب مصر أكبر فيما يخص القضايا والتحديات التى تواجه الدولة".
ولأن الرئيس يحرص على متابعة ما ينشره ويبثه الإعلام المصري، وما تتناوله مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أعطى مثلا للتناول الإعلامى الخاطيء لبعض القضايا ، قائلا : وسائل الإعلام تناولت منذ عدة أيام ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.. الإعلام لم يتناول حجم الإنتاج والتصدير وحجم الرقعة الزراعية فى مصر..و عدد السكان فى مصر يزيد بشكل مضطرد ".
وطالب الرئيس بأن نضع فى الاعتبار ما حدث فى مصر خلال السنوات السبع الماضية والذى أثر على منظومة أداء الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، لافتا إلى أنه "عندما يحدث تناول من جانب المراقبين يقيمون وفقا لمعاييرهم وليس وفقا لمعاييرنا " ، مشددا على أنه يجب مراعاة ظروف مصر وثقافتها .
إلى جانب رسائل العتاب التى وجهها الرئيس فى حديثه عن الإعلام المصرى بشكل خاص، كانت هناك رسائل تحمل النصائح للإعلام الدولى، فقد طالب الرئيس بضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية والموثوقة للنقل، وحتى لا تجد وسائل الإعلام نفسها مطية لنقل الشائعات غير الصحيحة فى عالم لديه ثورة تكنولوجية وقدرة على بث ملايين الأخبار فى اليوم الواحد دون التأكد من صحتها.
استقرار السعودية.. أكبر من أن يهزها أحد
و فى أزمة الصحفى السعودى جمال خاشقجي، دعا الرئيس إلى عدم استباق الأحداث ونتائج التحقيقات ، وعدم نقل صورة سلبية "بقصد أو بدون قصد " ، مشددا فى الوقت نفسه على أن المملكة العربية السعودية أكبر بكثير من أن يهز استقرارها أحد ، مشيراً إلى أن ما يحافظ على استقرار الدول هو الداخل وليس الدعم الخارجي، لافتاً إلى أن المملكة لديها إدارة حكيمة .
الرئيس وجه رسالة فى غاية الحسم أيضا بأن "مصر والخليج قادرون على حماية بلدانهم.. وانطلاقا من رؤية متعمقة لقدرات الجيوش ، طالب السيسى وسائل الاعلام العربية بعمل إحصاء للقوات العربية الموجودة فى مصر والمملكة السعودية ودول الخليج بعدد قواتها وتسليحها "لكى يتأكدوا من أننا قادرون على حماية بلادنا ".
اليوم السابع وتأثيرها الحقيقى كمصدر للمعلومات
"اليوم السابع " كانت حاضرة بقوة فى حديث الرئيس لممثلى وسائل الإعلام الأجنبى ، ففى معرض دعوته وسائل الإعلام لعمل الإحصاء للقوات العربية ، أشاد الرئيس بـ"اليوم السابع"، كمصدر حقيقى ومؤثر بالمعلومات والأخبار الدقيقة، قائلاً:"هاتوا بقى فى اليوم السابع وغيرها وشوفوها "، فى تشريف وتكليف من رأس الدولة والذى وضع بكلماته وساماً على صدر كل قيادة تحريرية وصحفى اقترن اسمه بـ"اليوم السابع ".
لم تقتصر نصائح السيسى للإعلام على التدقيق فى كل ما ينشر وإعلاء المصلحة العليا للوطن على التسرع فى نشر الأخبار غير الموثوقة، فقد كانت رسالته لجيل كبير من الكتاب والصحفيين هى الاقتداء بعمق الكاتب الكبير الراحل الأستاذ محمد حسنين هيكل ن فتحدث الرئيس عن "هيكل"، بابتسامة عميقة، قائلاً:" كنت أرى الكاتب الراحل هيكل هو فقط الذى يتناول موضوعاته بعمق شديد"، مؤكداً أن الكاتب الراحل كان "فى حتة تانية خالص ".
ومن المعروف أن الكاتب الكبير الراحل محمد حسنين هيكل كان يحرص فى تصريحاته على التأكيد على أنه يرى فى الرئيس السيسى القيادة الرشيدة والقادرة على التأثير، وقال فى أحاديث إعلامية "السيسى عزيز على جدًا بشكل خاص.. أنا شايف حجم ما يواجهه من تحديات ويستحق أن يقف وراءه كل الناس " ، كما كان الرئيس السيسى صرح فى وقت سابق قائلا أن الوحيد الذى قرأ كل إنتاجه هو هيكل، مضيفاً:"ليس معنى أن تُفضل كاتبا معينا أن تتفق رؤيتك مع رؤاه ".
تطورات مفاوضات سد النهضة
اللقاء مع وسائل الإعلام الأجنبية، غاص فى الكثير من التفاصيل، التى أجاب عنها السيسى بكل صراحة، فتناول فى حديثه آخر تطورات مفاوضات سد النهضة ، و قال إنه حدث تغيير كبير فى العلاقة مع إثيوبيا خلال الشهور الماضية، مشيراً إلى أن كل التواصل المباشر كان إيجابياً، مؤكدا أننا نحتاج لتحويل هذا الكلام الى اتفاقية ملزمة،و أننا مع حق اثيوبيا فى التنمية لكن ليس على حساب حياة المصريين ".
وحدد الرئيس ثلاثة أمور ، قال إنه يجب مراعاتها فيما يتعلق بسد النهضة، وهى عملية ملء الخزان بما لا يؤثر على حصة مصر المائية بأى شكل، وألا يستخدم السد لأهداف أو لأغراض سياسية، وأن يكون هناك اتفاق على فترة ملء الخزان عن طريق اللجان الفنية التى تناقش هذا الأمر " ، لافتا إلى التفاؤل بالمؤشرات الجيدة والقيادة الإثيوبية الجديدة " مؤكدا أيضا
أن العلاقة تتحسن جداً بين إثيوبيا وإريتريا والصومال وكذلك جيبوتى ، كما أن جنوب السودان تستقر ، وهذا كله يصب فى المصالح المشتركة .
الإتحاد الأفريقى .. تنسيق لخدمة القارة
الرئيس قدم أيضا ملامح لخارطة العمل التى تحملها مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقى 2019 ، قائلا إن إمكانية الوصول إلى استقرار فى إفريقيا تحدٍ كبير أمام تقدم القارة ويحتاج جهود ضخمة، مؤكدا أن الوصول إلى استقرار للنزاعات فى القارة يمثل تقدم كبير وسيجعلنا ننطلق إلى تحقيق تقدم للقارة ، لافتا إلى أن مصر تنسق مع شركائها فى الاتحاد الإفريقى لخدمة أهداف القارة.
الرئيس أظهر سعادة واضحة بنجاح منتدى الشباب وجاءت كلماته داعمة له ولمنظميه ، فقال ردا على إمكانية تحول منتدى شباب العالم لكيان دائم ومستقل ، إن مصر تتواصل مع الشباب العربى والعالمى ونسعى لأن يكون هذا المنتدى مستمراً، مؤكداً جاهزية الدولة المصرية لأن يكون المنتدى كيانا دائما فى ظل توفر الإمكانيات والمنشآت، ورحب بأن يتحول المنتدى لكيان دائم لأنه يسير فى مسار جيد .
حرب مصر المتواصلة على الإرهاب ، كان لها نصيبها فى حديث الرئيس ، والذى أكد أن الدولة المصرية تستهدف إصلاح الشخصية المصرية وجعلها شخصية متوازنة ، منوها إلى أن الدولة تتخذ إجراءات أمنية لمكافحة الإرهاب بالتوازى مع خطوات بناء الشخصية المصرية ، مؤكدا أنها نجحت فى تحقيق الاستقرار وزيادة وعى المواطنين بالتحديات التى تواجه مصر، وتابع الرئيس السيسى : "حققنا نجاحاً كبيراً فى مواجهة الإرهاب ليس من منظور أمنى فقط ولكن من منظور فكرى أيضا ".
التوصيات التى خرج بها المنتدى فى ختام فعالياته جاءت أيضا عطفا على كلمات الرئيس وترجمة لمساهمات الشباب خلال الجلسات ، حيث قرر الرئيس تقديم إعلان شرم الشيخ للتكامل الافريقى والعربى وتكليف الاكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب بوضع آليات تنفيذية لتدريب الشباب العربى والافريقى فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وأعلن السيسى إطلاق البرنامج الرئاسى لتدريب الشباب الافريقى على القيادة ، كما قرر تشكيل مجموعة بحثية متخصصة لدراسة الايجابيات والسلبيات الناتجة من مواقع التواصل الاجتماعى لتضع تصورا شاملا وآليات تنفيذية لتعظيم الاستفادة من مواقع التواصل ثقافيا وعلميا ، مع قيام أجهزة الدولة بالتنسيق مع إدارة المنتدى فى تنفيذ حملة دعائية لتوعية الشباب والرأى العام بخطورة قضية الامن المائى .
اطلاق مبادرة دولية للتدريب
وأعلن السيسى اطلاق مبادرة دولية لتدريب 10 آلاف مصرى وافريقى كمطورى العاب اليكترونية خلال 3 سنوات ودعم انشاء 100 شركة متخصصة فى هذه المجالات فى مصر وأفريقيا ، ووجه الرئيس كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية بإنشاء مركز اقليمى لريادة الاعمال فى مصر لتقديم كافة سبل الدعم اللازمة للشركات فى مصر وإفريقيا.
وقرر الرئيس تشكيل لجنة لتحويل النصب التذكارى للإنسانية فى مدينة شرم الشيخ إلى مؤسسة دولية لمساندة ضحايا العنف، وتضم عضوية اللجنة النحاتين المشاركين فى التنفيذ ، كما كلف الرئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجنة تشمل وزاراتى التضامن الاجتماعى والخارجية والأجهزة المعنية لإعداد تصور شامل لتعديل القانون المنظم لعمل الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى داخل مصر والإطلاع على التجارب المشابهة وإجراء حوار مجتمعى تمهيداً لعرضه على البرلمان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة