تعددت التحذيرات والجريمة مستمرة.. احتضان تركيا للإرهابيين تحدٍ لـ"الإنتربول" والمجتمع الدولى.. تقارير تكشف: أنقرة توفر ممرات آمنة لعبور المسلحين إلى سوريا وتقدم مساعدات لأمراء الخراب.. وأدلة تثبت تورط "أردوغان"

الخميس، 13 ديسمبر 2018 03:00 ص
تعددت التحذيرات والجريمة مستمرة.. احتضان تركيا للإرهابيين تحدٍ لـ"الإنتربول" والمجتمع الدولى.. تقارير تكشف: أنقرة توفر ممرات آمنة لعبور المسلحين إلى سوريا وتقدم مساعدات لأمراء الخراب.. وأدلة تثبت تورط "أردوغان" تميم واردوغان
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بالرغم من التحذيرات الدولية والمناشدات المستمرة من جانب المجتمع الدولى وتحديدا منظمة "الإنتربول الدولى" للدولة التركية بمنع دعم وتمويل الإرهابيين بالمال والسلاح والتدريب وتقديم التنسهيلات اللوجسيتية والفنية لهم، إلا أن النظام التركى بقيادة الديكتاتور رجب طيب أردوغان لا يلتفت لها ويواصل تقديم الدعم للإرهاب.  

 

تقرير سابق لمنظمة "الانتربول الدولى"، نشره التلفزيون النمساوى، عن خبير شئون الإرهاب فى منظمة "الانتربول الدولى" سانت هيلايرى، فى صيف 2014، أكد أن أنقرة سهلت دخول أكثر من 15 ألف إرهابى عبر ممرات آمنة فى أراضيها إلى سوريا والعراق من 81 دولة فى العالم.

احتضان تركيا للإرهاب وتوفير الدعم له، جعل العديد من دول العالم تشدد إجراءات الأمن بمطاراتها للحد من خطر الإرهابيين عبر اتباع برنامج الكترونى يراقب كل المسافرين على متن الطائرات والسفن البحرية والقطارات والمقيمين فى الفنادق وزبائن البنوك خاصة القادمين من تركيا.

 

وكان قد أكد سكرتير عام منظمة الانتربول الدولى السابق، رونالد نوبله، على ضرورة على أن تتخذ الدول المعنية جميع الإجراءات والاحتياطات الأمنية الضرورية لتضييق الخناق على الإرهابيين وخاصة حماية المدن الرئيسية والمطارات والمراكز المدنية المهمة مشيرا إلى أن التنظيمات المتطرفة بدأت باستخدام أساليب جديدة لنقل الإرهابيين عبر السفن والقوارب السياحية حيث سجلت حالات مشابهة على مقربة من السواحل التركية تم خلالها نقل الإرهابيين إلى سوريا عبر تركيا.

وكان قد وجه المجتمع الدولى إلى تركيا انتقادات شديدة عدة مرات لتقديمها التسهيلات بدخول الإرهابيين إلى سوريا والسماح لهم بالانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي واحتضانهم على أراضيها.

 

وكانت منظمة الشرطة الدولية الانتربول، قد أكدت فى وقت سابق أن الإرهابيين الذين يسعون للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية فى سوريا والعراق يقومون بحجز التذاكر على متن الرحلات البحرية السياحية من تركيا فى أسلوب جديد للوصول إلى تلك التنظيمات والانضمام لها.

 

ومؤخرا كشفت وسائل إعلام تركية معارضة للنظام أن السلطات التركية جهّزت جماعات مسلّحة "مرتزقة" محسوبة على المعارضة السورية، للهجوم على شرق نهر الفرات، بذريعة محاربة "الإرهاب".

ويقول مراقبون فى الشأن التركى، إن المساعى التركية تتمثل فى ضرب النسيج الاجتماعى السورى فى شمال شرق سوريا، عبر إدخال التنظيمات المتشدّدة التى تدعمها، إلى المناطق التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية.

 

ولفت المراقبون، حسب وسائل الإعلام التركية، إلى أنّ تركيا تحاول نقل العناصر المتشدّدة من إدلب، واستخدامهم من أجل ضرب الأكراد فى شرقى الفرات، لتحقق بذلك غايتين، إحداهما إفراغ المنطقة العازل فى إدلب من المتشدّدين، بحسب بنود اتفق سوتشى مع روسيا، والثانى توظيف تلك العناصر المتشدّدة للإغارة على الأكراد السوريين.

 

وكانت قد نقلت وكالة "الأناضول" التركية الرسمية خبراً أفادت فيه بأن "فرقة الحمزة" التى وصفتها بأنها "إحدى أبرز فصائل "الجيش السورى الحر" تتأهب للمشاركة فى عملية عسكرية تركية محتملة ضد بؤر الإرهاب شرق نهر الفرات"، على حد تعبيرها.

 

 وتضم الفرقة، بحسب الأناضول، نحو 6 آلاف و500 مقاتل من العرب والتركمان وتشكلت عام 2015 لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابى ودعمت القوات التركية فى عمليتى "درع الفرات"، و"غصن الزيتون".

وفى تصريح للأناضول، قال سيف أبو بكر، قائد إحدى المجموعات التابعة للفرقة، والتى تخضع قواتها لتدريبات عسكرية بمدينة اعزاز التركية: "الآن نجرى استعدادات لعملية عسكرية محتملة ضد الأكراد شرق نهر الفرات، وندرب جنودنا لذلك".

 

وفى 17 سبتمبر الماضى، أعلن الرئيسان التركى رجب طيب أردوغان، والروسى فلاديمير بوتين، فى مؤتمر صحفى بمنتجع سوتشى عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة فى إدلب.

 

وفى 24 مارس احتلت القوات التركية وجماعات مسلحة تابعة لها مما يسمى بـ"الجيش السورى الحر" فى عملية "غصن الزيتون"، منطقة عفرين بعد 64 يوما من انطلاقها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة