مضادات الاكتئاب لا تستخدم فقط للنوبات الاكتئابية وتعمل بهذه الطريقة

الخميس، 13 ديسمبر 2018 04:00 ص
مضادات الاكتئاب لا تستخدم فقط للنوبات الاكتئابية وتعمل بهذه الطريقة الاكتئاب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مضادات الاكتئاب لا يقتصر عملها على النوبات الاكتئابية، ولكنها أيضا تعالج عددا من الاضطرابات النفسية الأخرى ولعل من بينها  اضطراب الوسواس القهري واضطراب القلق العام واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، كما أنها تستخدم أحيانًا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة لذلك يجب أن نتعرف على كيفية عمل هذه الحبوب فى الجسم وفعاليتها وآثار الجانبية ونقدم كل ذلك وفقا لموقع الخدمات الصحية البريطانية "nhs".
 
 

كيفية عمل مضادات الاكتئاب

 

يعتقد أنها تعمل عن طريق زيادة مستويات المواد الكيميائية في المخ تسمى بالنواقل العصبية، وترتبط بعض الناقلات العصبية  مثل السيروتونين والنورادرينالين بالمزاج والعاطفة، وقد تؤثر الناقلات العصبية أيضًا على إشارات الألم التي ترسلها الأعصاب، والتي قد تفسر سبب أن بعض مضادات الاكتئاب يمكن أن تساعد في تخفيف الألم على المدى الطويل.
 
كما أن فعالية مضادات الاكتئاب تشمل على علاج أعراض الاكتئاب ولكن ليس أسبابه ولذلك يكون هناك علاجات أخرى مساعدة بجانب العلاج الدوائى.
 

فعالية مضادات الاكتئاب

 
تشير الأبحاث إلى أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب المعتدل أو الشديد، وتقدر الكلية الملكية للأطباء النفسيين أن 50 إلى 65٪ من الأشخاص الذين عولجوا بمضاد الاكتئاب للاكتئاب يحدث لهم تحسن.
 
وتؤخذ مضادات الاكتئاب عادة في شكل قرص، وعادة ما تحتاج لمدة أسبوع أو أسبوعين قبل أن يبدأ الشخص بالشعور بفوائدها، ومن المهم عدم التوقف عن تناولها إذا ظهرت لديك بعض الآثار الجانبية البسيطة في وقت مبكر، حيث أن هذه التأثيرات عادة ما تختفى بسرعة.
 
وإذا كنت تتناول مضادًا للاكتئاب لمدة 4 أسابيع دون الشعور بأي فائدة، تحدث إلى طبيبك وعادة ما تكون دورة العلاج بالكامل لمدة 6 أشهر على الأقل. 
 

الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب 

 

يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الشائعة لمثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) ومثبطات امتصاص السيروتونين النورادرينالين (SNRIs):
 
- الشعور بالغضب أو القلق
 
- عسر الهضم وآلام المعدة
 
- الإسهال أو الإمساك
 
- فقدان الشهية
 
- الدوخة
 
- الأرق أو الشعور بالنعاس الشديد
 
- الصداع
 
- انخفاض الدافع الجنسي
 
- صعوبات في تحقيق النشوة الجنسية أثناء ممارسة الجنس أو الاستمناء
 
- عدم القدرة على الانتصاب عند الرجال.
 
يجب أن تتحسن هذه الآثار الجانبية في غضون بضعة أسابيع، على الرغم من أن البعض قد يستمر في بعض الأحيان.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة