أحمد النجار يكتب: عام جديد‎

الإثنين، 31 ديسمبر 2018 04:00 م
أحمد النجار يكتب: عام جديد‎ احتفالات بالعام الجديد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ها هى الأيام تمضى سريعا، وها نحن نغادر عام 2018 إلى عام جديد، محملين بالكثير والكثير من الأحلام والآمال والطموحات، شاكرين الله على ما قد مضى، ونسأله التوفيق فيما هو قادم .

مر هذا العام وله فى خاطر كل فرد معنى وذكرى، كل يختلف عن صاحبه البعض قد حقق فيه أحلامه، والبعض حقق بعض هذه الأحلام، وبعض بين الأمل واليأس، وبعض تملك منهم اليأس، وهذا حكم الله عز وجل بين عباده، أن يكونوا مختلفين وأن تتباين أحوالهم وأيامهم .

ومن أعجب الظواهر أو الأحوال، التى تكون عند شريحة كبيرة من الناس، الجمود، التام فى استقبال الأيام والمناسبات، أمثال العيدين وشهر الصيام وأيام الحج......إلخ.

وقد كنت دائم التعجب من هذا الشعور، وأتساءل دوما عن سببه. وأقول فى نفسى كيف كنت أفرح كثيرا، بمثل هذه المناسبات وأنتظرها بل لا أستطيع، النوم من فرحى بها، بينما الآن صارت مثلها مثل أى يوم بملله ورتابته المعهودة، فلا تثير داخلى أى شعور أو اهتمام يذكر، وأجد الكثير ممن هم فى عمرى لديهم نفس الشعور، بينما أنظر إلى الأطفال فأجد عندهم، ما كان يعترينى عندما كنت فى عمرهم .

إذا فما الذى تغير بداخلنا عندما كبرنا، حتى غادرت قلوبنا تلك المشاعر الطيبة والدافئة؟ هل هو الشعور ببعض المسئولية؟ هل هو هم السعى على الرزق والزواج....إلخ، مما يشغل أذهان من هم فى عمري؟ وأقول إن هذا قد يكون سبب كبير فى ذلك، إلا أن السبب الأصلى فى نظرى هو ترك الثقة فى الله .

وكيف توصلت لمثل هذه النتيجة؟ أقول إنى توصلت لمثل هذه النتيجة بتجربة شخصية، أستطيع القول إنها غيرت من حياتي، ألا وهى سلوك طريق المحبين لله.

 

نعم فعندما قررت أن أجالس هؤلاء الناس وأتعلم منهم، عادت لى روحى وعاد لقلبى براءته الطفولية، لكن فى ثوب أكثر عقلانية

فبعد أن اطمأن داخلى وأيقنت أن ما على هو السعى والله هو المعطي، صرت أشعر من جديد بفرحة المناسبات، ويطيب داخلى وأقول أن حالى هو حال جميع من هم فى سني، إلا أن قلبى راض عن الله وعن فعله، فلا يأس عندى ولا هم.

فعليكم بمحبة الله والتوكل عليه وتسليم الأمر إليه، مع السعى على الأرزاق ترجع إليكم قلوبكم وتطيب أرواحكم، وكل عام وبلدنا الحبيب بخير وكل بلاد المسلمين .










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد النجار

تهنئة

كل عام وبلدنا الحبيب وإخواننا المسيحين وكل الناس بخير وسلام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة