تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الأربعاء تاريخ العسكرية المصرية، مشيرين إلى الروايات الملفقة والشائعات الكاذبة التى تتردد على ألسنة بعض العملاء والخونة عبر شاشات الفتنة والتحريض فى استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن وإسطنبول.
وناقش بعض كتاب المقالات خبر القبض على المستشار هشام جنينة وطريقة ضبطه بعد تصريحاته الأخيرة، والتى شهدت ندى جنينة، ابنته بأن قوة القبض قد عاملت والدها بطريقة لائقة.
فيما تطرق البعض الآخر للعلاقات العراقية الكويتية، وأشاروا إلى أهمية مؤتمر إعمار العراق المنعقد الآن فى الكويت، مبينا أن الدعوة يمكن أن تضمد الجراح الباقية من حرب الخليج، فالذين فرقتهم السياسة وأضرتهم الحرب يجمعهم الاقتصاد.
الأهرام
مرسى عطا الله: قوة جبارة.. ومهام متعددة
شدد الكاتب على عدم استطاعة أحد أن يغتال تاريخ العسكرية المصرية، مشيرًا إلى الروايات الملفقة والشائعات الكاذبة التى تتردد على ألسنة بعض العملاء والخونة عبر شاشات الفتنة والتحريض فى استوديوهات وملاذات الدوحة ولندن وإسطنبول.
وقال الكاتب إن القوات المسلحة هى الدرع الحصين لهذا الوطن وقد اكتسبت مكانتها فى عقول ونفوس المصريين من حرصها الدائم على عدم الانعزال عن نبض الشعب وجاهزيتها الدائمة التى تمكنها من الاستماع لصوت الناس والقدرة على تحديد ورؤية مساحات الضوء دون حواجز تحول بينها وبين الالتحام مع أحلام وآمال المواطنين.
الأهرام
عمرو عبد السميع: المقاتلون ضد الدعايا السوداء
أكد الكاتب أهمية الوقوف فى وجه العمليات الاحترافية التى تؤثر على العقل الجماعى للشعب، من حوارات إعلامية أو صحفية، ومنع ترك الساحة خلاء أمامهم، كما شدد على ضرورة إجهاض وسائلهم للتأثير والتى تدخل ضمن أساليب محاولة توجيه سلوك الجمهور.
وقال الكاتب إن هذه الوسائل يتكرر استخدامها فى مصر منذ عملية يناير 2011 وما سبقها بشكل موسمى وفى صيغة موجات من الدعاية السوداء.
الأخبار
جلال دويدار: غارات القتل الأمريكى فى سوريا تفضح استمرار مخطط التآمر
أكد الكاتب أن أصابع الاتهام أصبحت تتجه بما لا يدع أى مجال للشك فى أن التحركات الأمريكية الأخيرة فى سوريا تستهدف بشكل أساسى تعطيل استعادة هذا البلد العربى لأمنه واستقراره.
وأشار الكاتب إلى أن الغارات الجوية الأمريكية المريبة على بعض المناطق الخاضعة للنظام الحاكم الشرعى، تأتى كما هو واضح لمساندة التنظيمات الإرهابية التى تتمتع بالدعم والتوجيه والتمويل الأمريكى، ويدخل ضمن هذه التنظيمات كما أشارت بعض البيانات تنظيم "داعش" الذى تزعم واشنطن محاربته.
لم يعد خافيا أن هذا التحرك الأمريكى المشبوه جاء بعد النجاحات العسكرية التى حققتها قوات النظام السورى الحاكم، حيث تمكنت من تحرير وتطهير مساحات هائلة من الأرض السورية.
كرم جبر: الكويت والعراق.. مستقبل جديد
أشار الكاتب إلى أهمية مؤتمر إعمار العراق المنعقد الآن فى الكويت، مبينا أن الدعوة يمكن أن تضمد الجراح الباقية من حرب الخليج، فالذين فرقتهم السياسة وأضرتهم الحرب، يجمعهم الاقتصاد والثروة والبيزنس، ويدشنون فى المنطقة الساخنة بداية جديدة لمشروعات التعاون والصداقة، التى تلبى احتياجات الشعوب، وتفتح أبواباً للحياة الآمنة.
الوطن
خالد منتصر: هابى بيرث داى تو داروين (1)
بدأ الكاتب حديثه باحتفال العالم، أمس الأول، بيوم ميلاد تشارلز داروين، قائلًا: عيد ميلاد سعيد يا عبقرى، يا أعظم عالم فى تاريخ علم البيولوجيا، مستنكرًا عدم اعتراف وزير التربية والتعليم والوزراة كلها، حتى الآن بنظرية التطور، التى لولاها ما تطور الطب وعلم البيولوجيا لهذا الحد، متطرقًا لعدة تفاصيل عن نشأته ودراسته وكتابه "أصل الأنواع"، مندهشًا من تفاصيل العلمية كل يوم التى تؤيد نظريته.
عماد الدين أديب: هل نعيش حالة من "الغباء الانتحارى"؟
بدأ الكاتب مقاله قائلًا: "نحن فى حالة استغراق كامل يشبه الغيبوبة فى الماضى البعيد والماضى القريب"، مشيرًا إلى عصر "الروبوت" و"الذكاء الاصطناعى"، وتقدم عدة دول فى جميع مجالات التنمية ومحاورها وحفاظها على مستقبل الأجيال القادمة، كما هو حال الدول بمؤتمر مستقبل الحكومات المنعقد حالياً فى أبو ظبى، واصفًا حالتنا بتحدى الذكاء الإنسانى، والعيش بـ"الغباء الانتحارى"، بالتزامن مع تحطيم نفسية المواطن ببلداننا العربية وقتل الماضى والحاضر والمستقبل، متسائلًا للمرة المليون: "هل قررنا بكل الإصرار أن ننتحر انتحارًا جماعيًا؟!.
الشروق
عماد الدين حسين: ما يحتاج إليه أهالى سيناء
قال الكاتب إن كل عقول المصريين هذه الأيام مع الجيش والشرطة بتطهير سيناء من قوى الظلام والتطرف، مشيرًا إلى مقاله السابق ودعوته دعمهما، وتصيد البعض أخطائهما فى محاربة الإرهاب، بحسن نية بسيناء، والتى تعرقل الإسراع بالنصر، وعدم إعطاء الإرهابيين حاضنة شعبية، وتلبية حاجات أهالى سيناء قدر المستطاع، وحثهم على المساندة بالحرب على الإرهاب حتى نهايتها، متمنيًا كل التوفيق للجيش والشرطة.
الوفد
سليمان جودة: مسألة لياقة سياسية
تحدث الكاتب عن تباهى الرئيس الأمريكى بانحيازه لإسرائيل، كما لم يحدث الرؤساء السابقين، عدا بوش الأب والابن، مشيرًا إلى تغلبه عليهما بالانحياز لها ظاهرًا فى حوراه بصحيفة "إسرائيل هيوم"، أول الأسبوع الجارى، مضيفًا أن ترامب استفز الجميع بحديثه عن القدس، وخروجها من دائرة التفاوض ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، قاصدًا قراره الصادر بديسمبر الماضى، واعتراف بلاده بأنها عاصمة لإسرائيل، وما ينم عنه من عدم لياقة سياسية مطلوبة، متطرقًا لما حدث بالأمم المتحدة، للتأكيد على خروجها فعلًا من تلك الدائرة ودخولها الإطار العربى المسلم الإنسانى، مستندًا على ردود الفعل من جميع الأماكن والمستويات بامتداد الأرض، تجاه تجاوز ترامب، وضرب عدم اللياقة السياسية منه فى اثنين، بإرسال وزير خارجيته "تيلرسون" بجولة فى المنطقة.
عباس الطرابيلى: سيناء التحرير والتنمية معًا
دعا الكاتب فى بداية مقاله لتطبيق الحكمة المصرية القديمة "يد تبنى.. ويد تحمل السلاح" لبناء سيناء الجديدة، مشيرًا إلى أنه يجب معرفة حجم معناة أهلها، مطالبًا بالتعمير النفسى لهم، وتسائل الكاتب "لماذا لم نحسم إلى الآن ملكية الأرض؟" مع عدم بيعها على طول الحدود من طابا إلى رفح المصرية وبعمق 50 كم، رافضًا فكرة العقاب الجماعى، لرضوخ بعض الضحايا السيناوية لفكر الإرهاب، مطالبا بنهاية حديثه الإعلان عن مشروع قومى لتعمير وتنمية سيناء بالتزامن مع خوضنا حرب التحرير العسكرية الحالية.
المصرى اليوم
حمدى رزق: دبدوب دار الإفتاء
تحدث الكاتب عن فتوى دار الإفتاء المصرية بجواز عيد الحب، وأشار إلى أن الدار عليها أن تتفرغ إلى ما ينفع الناس، وتتوفر على رفع الظلم والبغى واستحلال المال العام، وقال: "أعلم أنها لم تقصر لكنها تتمدد فى أمور لا تسمن ولا تغنى المسلم من جوع إلى تجلية مقاصد الشرع، ودرء المفاسد، ومواجهة دعاوى التكفير والتفسيق وسفك الدماء، وإن فعلت ذلك، ولها جهود مقدرة يستوجب الترفع والسمو والارتقاء عن هذه الخزعبلات التى يشغلنا بها مشايخ الحرام، أخشى أنها فتوى عبثية، فلا الفلانتين من هموم الأمة، ولا شم النسيم أصلا قضية يختلف حولها العلماء، عموما تهنئة من قلب محب، ودبدوب أحمر هدية لشيخنا الجليل صاحب فتوى الفلانتين.. بوركت.
محمد أمين: إلبس عشان خارجين
تحدث الكاتب عن طريقة ضبط المستشار هشام جنينة بعد تصريحاته الأخيرة، والتى شهدت ندى جنينة، ابنته بأن قوة القبض قد عاملت والدها بطريقة لائقة، وأعطوه وقتاً لتجهيز شنطة ملابسه، بعد أن أطلعوه طبعاً على قرار الضبط والإحضار.. وهى شهادة مهمة سنحتاجها فيما بعد.. فلا بهدلة ولا تعذيب ولا قلة قيمة.. هذه ابنته تتحدث عن احترام كامل فى المعاملة.. وهو شىء رائع.. قوة الضبط مفترض أنها "مجرد قوة ضبط" لا أكثر ولا أقل! رغم خطورة التصريحات التى أدلى بها أمام أمن الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة