توصلت دراسة جديدة اقيمت فى اندونسيا، إلى أن السجون المزدحمة فى البلاد غير مجهزة للتعامل مع السجناء المتشددين مما يعوق الجهود لمنع انتشار التطرف.
وتأتى الدراسة لتؤكد تحذيرات الخبراء على مدار سنوات بأن السجون فى اندونيسيا أصبحت أرضية لتدريب الجهاديين.
وخلصت الأبحاث التى أجراها علماء النفس من جامعة إندونيسيا إلى أن موظفى السجون يفتقرون إلى القدرة على تحديد السجناء شديدى الخطورة الذين يمكن أن يجندوا آخرين لعدم تلقيهم تدريبات متخصصة.
واعتقلت إندونيسيا، وهى أكبر دولة إسلامية فى العالم من حيث عدد السكان، مئات المسلحين وصدرت أحكام بسجن الكثير منهم فى الحملة التى تلت تفجيرات بالى عام 2002.
غير أن الكثيرين ظلوا ملتزمين بالتطرف الشديد بعد الإفراج عنهم، وأثناء وجودهم فى السجون أسهموا فى تطرف آخرين، والذين ارتكبوا أعمالا إرهابية.
