لقى 10 على الأقل من قوات الأمن الأفغانية حتفهم صباح اليوم الأربعاء، فى هجوم شنه متمردون على نقطة تفتيش أمنية فى غرب أفغانستان .
ونقلت شبكة "أيه بى سى" الأمريكية عن عبدالصمد صالح العضو بمجلس إقليم فرح قوله إن أربعة من الضحايا يخدمون بجهاز الاستخبارات، بينما الستة الآخرين من أفراد الشرطة، فيما لم تعلن بعد أى جهة مسئوليتها عن الهجوم.
وأضاف صالح "إن قوات الأمن تقاتل عناصر حركة طالبان فى ثلاث جبهات، وقد شن المتمردون عدة هجمات على نقاط التفتيش المتمركزة فى محيط عاصمة الإقليم".
من ناحية أخرى لقى 6 من رجال الشرطة الأفغانية على الأقل مصرعهم فى هجوم انتحارى فى ولاية هلمند جنوبى أفغانستان، وقالت مصادر فى الشرطة الأفغانية -وفق ما نقلته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية، إن الانفجار نفذه انتحارى بتفجيره مركبة محملة بالمواد المتفجرة بالقرب من موقع لقوات الشرطة، فيما لم تعلن أى جهة مسئوليتها بعد عن الهجوم.
وازدادت الأوضاع الأمنية تدهورا فى الأشهر الأخيرة بأفغانستان، فبالإضافة إلى مسلحى "حركة طالبان" الذين كثفوا هجماتهم فى المدن وضد قوات الشرطة والجيش ازداد كذلك نفوذ تنظيم داعش الإرهابى فى البلاد.
وأضاف البيان أن القوات الأمريكية نفذت سلسلة من الغارات الجوية على مخابئ طالبان فى منطقة مرجة، مما أسفر عن سقوط 6 قتلى على الأقل من بينهم أحد قادة طالبان، مشيرا إلى أن الغارات الجوية أسفرت أيضا عن تدمير 4 من مخابئهم إلى جانب سيارتين.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن غارة جوية استهدفت مركز قيادة تنظيم (داعش) الإرهابى فى إقليم نانكارهار شرقى البلاد.
وأوضحت الوزارة -فى بيان أوردته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية اليوم الأربعاء، أن الغارة نُفذت فى منطقة أشين، وتم القضاء على مركز الاتصال الخاص بالتنظيم. عير أنها لم تدل بمزيد من التفاصيل حول الغارة.
يُشار إلى أن القوات الأمنية وقوات الجيش الأفغانية وكذلك القوات الأمريكية تُجرى عمليات وتنفذ غارات بشكل منتظم على مخابئ تنظيم (داعش) فى إقليم نانكارهار، ونفذ الجيش الأمريكى سلسلة من الغارات الجديدة على مخابئ التنظيم فى منطقة نازايان الأسبوع الماضى ما أسفر عن مقتل ستة مسلحين على الأقل.
وظل نانكارهار ضمن الأقاليم الهادئة نسبيا شرقى أفغانستان منذ سقوط حركة (طالبان) فى عام 2011، لكن الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة حاولت على مدى السنوات الأخيرة توسيع وجودها وأنشطتها فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة