لقن الإعلامى خالد أبو بكر، درسا قاسيا لمدير المكتب الإعلامى فى وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحى، بعد تطاول الأخير ومحاولته إفساد فرحة المصريين بالانتخابات الرئاسية.
بدأت الواقعة، عندما أعاد المسئول القطرى نشر تغريده لخالد أبو بكر، عبر فيها الإعلامى عن سعادته بتوافد المصريين للإدلاء بأصواتهم الانتخابية فى الكويت، قال فيها: "دولا مين ودولا مين.. دولا ولاد المصريين، أعداد المصريين أمام السفارات المصرية تفوق عدد سكان قطر"، ليعيد المسئول القطرى التغريدة مصحوبة بتعليق: "التعليقات بتربى".
فما كان من خالد أبو بكر إلى أن يرد بلهجة شديدة ويلقنه درسا فى الأخلاق والوطنية، قائلا: "مصر هى اللى هاتربى كل من ساهم فى قتل أبنائها"، وسط هجوم شديد أيضا من المغرديين المصريين فى التعليقات الذين وصفوا بلاده بداعمة الإرهاب الأول على مستوى العالم.