أكد تقرير دولى صادر عن المعرض التجارى العالمى الرائد فى مجال السفر ITB برلين، بعنوان "إلى أين تتجه السياحة؟ ازدهار أم إخفاق"، أن السوق العالمى لـ "السفر الإسلامى" سينطلق خلال السنوات القليلة القادمة، نظرا لتزايد عدد المسلمين من "جيل الألفية".
- جيل الألفية يمثل 60% من إجمالى 1.8 مليار مسلم فى العالم
وقال التقرير إن حوالى 60% من إجمالى 1.8 مليار مسلم فى العالم، تقل أعمارهم عن 30 عاما، من المتوقع أن يصبحوا "أكبر مستهلك لسوق السياحة "، ويقدر التقرير أن المسلمين أنفقوا نحو 142 مليار دولار على السفر فى عام 2014، واستحوذت "السياحة الحلال" على حوالى 121 مليون وافد من جميع أنحاء العالم عام 2016.
وتوقع التقرير أن يرتفع إنفاق السياح المسلمين لـ 220 مليار دولار، وأن يصل عددهم لـ 158 مليون سائح عام 2020، وأشار التقرير إلى أن الوجهات السياحية الرئيسية للشبان المسلمين هما "آسيا" وتستقطب نحو 57% من إجمالى الحركة، فيما تمثل أوروبا نسبة 30% من إجمالى عدد الوافدين للسياحة الحلال.
- السعودية والإمارات أكثر الأسواق المصدرة للسياحة الحلال
وأوضح التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجى بما فى ذلك السعودية والإمارات تمثل أكبر الأسواق المصدرة لـ " للسياحة الحلال" المتجهة لجنوب شرق آسيا، بما فى ذلك ماليزيا واندونيسيا، وفى أوروبا "المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا"، وشدد على ضرورة توفير احتياجات المسافرين المسلمين للخارج والتى تتمثل فى "الطعام الحلال – ومرافق الصلاة".
وأوصى التقرير الوجهات السياحية والفنادق بأن تظل صديقة للسياح المسلمين وتقدم لهم الخدمات التى يحتاجونها، مثل تكييف أوقات الوجبات مع موعد الإفطار والسحور فى شهر رمضان، وإضفاء أجواء رمضانية داخل الفنادق.
- 300 مليار دولار إنفاق المسافرين المسلمين عام 2026
وكشف التقرير، أن 36% من المسافرين المسلمين عام 2016، كان من جيل الألفية، ومن المرجح أن تستمر هذه الحصة فى الارتفاع خلال السنوات المقبلة، متوقعا أن ينمو سوق السفر الإسلامى بحلول عام 2026، بإجمالى إنفاق 300 مليار دولار وأن يصل إنفاق فئة "جيل الألفية" من السياح الشباب المسلمين لـ 100 مليار دولار من إجمالى حجم الإنفاق.
وأضاف التقرير أن جيل الألفية من المسلمين، سوف يشاركون العديد من خصائص السفر العامة مع الشباب الآخرين، ليعشوا تجارب سفر حقيقية مثل اكتشاف الوجهات ومحاولة تذوق المأكولات المحلية، مع الاستفادة من تنوع أسعار الإقامة واستخدام التكنولوجيا على نطاق واسع، ووسائل التواصل الاجتماعى، مؤكدا أن "المسافرين المسلمين" سيظلون بحاجة إلى احتياجات خاصة بالنسبة للطعام الحلال، وهذا يعنى أنه سيتعين على الوجهات تقديم منتجات وخدمات " صديقة للمسلمين" إذا كانوا يريدون جذب هذه المجموعة من جيل الألفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة