قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن مستشار الأمن القومى السابق للرئيس دونالد ترامب، مايكل فلين، قد عاد للحياة السياسية بعد إقراره بالذنب فى الكذب على الإف بى أى.
وأوضحت الصحيفة أن فلين الذى ينتظر الحكم عليه الآن، كان قد أقر فى ديسمبر الماضى بالكذب على الإف بى أى بشأن إجرائه محادثات مع السفير الروسى، ووافق على التعاون مع تحقيقات روبرت مولر فى مزاعم تواطؤ حملة ترامب مع الحكومة الروسية.
ولم يظهر فلين كثيرا بعد القرار لكنه ظهر فى كاليفورنيا يوم الجمعة الماضى لدعم مرشح الكونجرس عمر نافارو. وبدت هذه الخطوة إشارة على أن فلين يعود للسياسة بالرغم من المشكلات القانونية التى يواجهها.
وتحدث فلين، بحسب ما ذكرت نيوزويك، عن هذه المشكلات مع إعلان تأييده لنافارو، وقال إنه ليس موجودا للشكوى من الخطأ الذى حدث معه ولا كيف تم التعامل معه بشكل غير عادل، ومدى ظلم العملية كلها.
وأشاد فلين بترامب مجددا، بعدما عمل لصالح حملته الانتخابية فى عام 2016، وقال إن انتخابه كان أمرا عظيما لأمريكا لكنه أشار إلى أنه عانى شخصيا نتيجة لتأييده.
وتابع فلين قائلا أمام الجمع الصغير فى المسيرة الانتخابية لدعم المرشح الجمهورى إنه لو كان يدفع ثمن هذا القرار، فليكن الأمر وسيحكم الرب عليه عند مرحلة ما.
وكان مايكل فلين أول المسئولين الذين تتم الإطاحة بهم من إدارة ترامب حيث أقيل من منصبه كمستشار للأمن القومى بعد أقل من شهر على توليه إياها ودخول ترامب البيت الأبيض بعدما تبين كذبه بشأن اجتماعات عقدها مع الروس أثناء فترة انتقال السلطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة