ألقت الشرطة الألمانية القبض على والدى طالبة لجوء ليبية تبلغ 17 عاما تعرضت للطعن من قبل شقيقها فى غرفة نومها، كما أفادت وسائل إعلام ألمانية الجمعة.
وقالت تقارير صحفية، إن شقيق الفتاة البالغة 21 عاما هاجمها بسكين لأنها أرادت الانفصال عن شاب سورى تم تزويجها به بموجب الشريعة الإسلامية.
ويخضع الشقيق والزوج السورى للتحقيق بتهمة محاولة القتل بسبب الهجوم على الشابة الذى وقع فى 27 فبراير.
وقال يان هولزتير، المتحدث باسم الإدعاء العام لصحيفة "شفيبيش تسايتونغ" إن المحققين الآن يعتقدون أن والدى الشابة "شاركا فى الفعل" وهما متهمان بالتسبب بأذى جسدى بالغ.
