رصدت "اليوم السابع" خلال تغطيتها اليومية، تقارير عدة على الصحافة العالمية، فى مقدمتها صحيفة "واشنطن بوست" التى قالت إن يومين من الاستجواب الحاد لمؤسس موقع فيس بوك ورئيسه التنفيذى مارك زوكربيرج سلطت الضوء على الكيفية التى أصبحت بها المخاطر التى تمثلها السوشيال ميديا محل الاهتمام السياسى الواسع وجمعت معا أعضاء مجلسى الشيوخ والنواب، الديمقراطيين والجمهوريين، وحتى القرويين والحضريين.
وترى الصحيفة أن هذا الإجماع غير المعتاد بين الحزبين فى جلسات الاستماع قد أظهر فى حد ذاته التهديدات العديدة من قبل أعضاء كلا الحزبين بإجراء تنظيم أكثر قوة لصناعة التكنولوجيا، وهو التطور الذى يبدو الآن أن زوكربيرج وبعض قادة التكنولوجيا الآخرين يتوقعونه ويقبلونه، على الأقل من حيث المفهوم.
لكن العديد من المدافعين منذ وقت طويل عن فكرة كبح جماع الصناعة لا يزالوا غير مقتنعين بأن العمل الفيدرالى وشيك بعد أكثر من 10 سنوات فشلت فيها الجدل الذى أثير مرارا حول الخصوصية فى أن يسفر عن قوانين جديدة ذات معنى.
ولا يتوقع كثيرون أن يكون هناك تراجعا هذا العام مع وجود انتخابات تلوح فى الأفق، وأيضا فى ظل الكونجرس الذى يشهد خلافا بين الحزبين، والبيت الأبيض الذى أضعفته التحقيقات الفيدرالية (فى مسألة التدخل الروسى).
وقالت مجلة "نيوزويك" إن أبريل ريان، المراسلة الصحفية المخضرمة بالبيت الأبيض تعرضت لتهديدات بالقتل بعدما سألت سارة هوكابى ساندرز سؤالا خلال المؤتمر الصحفى بالبيت الأبيض، يوم الأربعاء، عما إذا كان ترامب فكر فى الاستقالة فى أعقاب الاضطراب الأخير الذى أحاط بإداراته. وسرعان ما رفضت ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض السؤال. لكن كان له ردود فعل أخرى شديدة، حيث قالت ريان إنها تلقت تهديدات بالقتل فى أعقاب طرحها هذا السؤال.
وفى تصريحات لشبكة "سى إن إن"، قالت ريان إن البعض رأى سؤالها عظيما، وأغلب هؤلاء الذين لا يؤيدون ترامب، بينما شعر مؤيدو الرئيس بالغضب، مضيفة أنها تلقت تهديدات بالموت، وأجرت اتصالات بالإف بى أى، وأنها وضعت أحد التهديدات على السوشيال ميديا، مؤكدة أن الأمر حقيقى. وقالت إن كلا ما فعلته هو طرح سؤال بسيط، ولم تقم بإشارة ما، لكنها طرحت سؤالا وأصبحت حياتها فى خطر بسبب السؤال. إلا أنها أشارت إلى أنها ستواصل عملها.
- الصحافة الاسبانية:
بن سلمان.. الأمير الذى يرأس ثورة اقتصادية واجتماعية فى المملكة العربية السعودية
أشادت صحيفة "سين أمبارجو" المكسيكية، بصحاب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى، وقالت تحت عنوان "من هو محمد بن سلمان.. الأمير الذى يرأس ثورة اقتصادية واجتماعية فى المملكة العربية السعودية" إن "هناك أشخاص حققوا إنجازات تاريخية أثبتت قوتهم وإرداتهم لتحقيق ما يرغبون به دون بذل الكثير من الجهد، لتحويل مسار الحضارة، مثلما يفعل الآن بن سلمان، الذى لديه الصفات الضرورية لتحقيق ما يرغب به من تطوير وتنمية للحضارة السعودية، وأهمها الإرادة القوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بن سلمان يريد أن يتوقف الاعتماد السعودى على النفط، ولهذا فهو يريد إنشاء أكبر صندوق سيادى فى العالم بحلول عام 2030، فضلا عن منحه حريات للنساء السعوديات، اللاتى يمنعن من القيادة أو حضور الأحداث الرياضية، كما أنه سمح بالذهاب إلى السينما، الأمر الذى كان محرما من قبل.
وأوضحت الصحيفة أن السوق لن يكون غافلا عن التحول الذى خطط له بن سلمان، فى إطار الخطة الاقتصادية التى تشمل رؤية 2030، ونيته فى تحويل صندوق الاستثمار العام لأكبر صندوق سيادى فى العالم، وهى لن تكون مهمة سهلة ، كما تهدف الخطة إلى أن يتجاوز النمو الـ 320 مليار فى عام 2020 تحت مظلة مشروع الرؤية 2030 لمواصلة النمو إلى 2 تريليون بحلول عام 2030.
وحسب الصحيفة، انخرط الأمير الشاب فى السياسة وهو فى عمر 24 سنة، إذ عمل مستشارا لوالده، ومع مرور الوقت بدأ ينمو سياسيا حتى العام 2014 الذى اختير فيه وزير دولة، وبعد عام تولى منصب وزير الدفاع، ليصبح أصغر وزير للدفاع بالبلاد، وبدأ فترته بقبضة من حديد، وكانت 2016 بمثابة لحظة مهمة للمملكة العربية السعودية، إذ تم تقديم خطة رؤية 2030 فى وقت لم يسترد فيه سعر النفط 50 دولارا للبرميل بعد الكارثة التى عانت منها فى صيف 2014، ولكن وجود "بن سلمان" كان له أثر كبير.
- الصحافة الإيرانية..
العد التنازلى لضرب سوريا
تناولت الصحافة الإيرانية المطبوعة الصادرة اليوم، الخميس، موضوعات مختلفة على الصعيدين المحلى والدولى، وركزت داخليا على انهيار سعر العملة الإيرانية أمام الدولار وإجراءات حكومة روحانى المتخذة فى سبيل تعافى العملة المحلية (تومن).
وعلى صدر صفحتها، كتبت صحيفة "آرمان" الإصلاحية، العد التنازلى للهجوم على سوريا، وأبرزت التهديدات الأمريكية والاستعدات الروسية والسورية الميدانية.
وحول الاجراءات الاقتصادية التى تتخذها الحكومة لتعافى قيمة العملة، ومن بينها معاقبة المتلاعبين فى قيمة العملة، ونقلت الصحيفة على صدر صفحتها عن المرجع الإيرانى مكارم الشيرازى الذى طالب باعدام المتسببين فى الاخلال بقيمة العملة، والقت السلطات الإيرانية الأيام الماضية القبض على نحو 12 شخص من تجار العملة.