قال الكاتب أشرف العشماوى، إن الدار المصرية اللبنانية للنشر، هى الوكيل الأدبى الخاص به، والتى تساعده فى تسويق رواياته وترجمتها إلى لغات أجنبية.
وأوضح أشرف العشماوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه منذ أن تعاقد مع الدار المصرية اللبنانية للنشر، لنشر رواياته وهى تقوم بالعمل على تسويق رواياته فى المعارض العربية والأجنبية.
وأضاف أشرف العشماوى: من خلال الدار المصرية اللبنانية للنشر، تمت ترجمة رواية "البارمان" إلى ثلاث لغات الفرنسية والإنجليزية والصربية، وكذلك رواية "تويا" تمت ترجمتها إلى اللغة اليابانية، وأيضًا تمت ترجمة كتاب "سرقات مشروعة" إلى اللغة الألمانية.
ورأى أشرف العشماوى أنه ينبغى على دار النشر، التى تعى جيدًا أهمية صناعة النشر، فى عالمنا، هى التى تعمل على الكاتب، ولكن السؤال هو: ما الذى يبحث عنه الناشر فى الغرب، ومن ثم ففى النهاية فإن الناشر الأجنبى هو الذى يختار.
كما رأى "العشماوى" أن من بين أسباب نجاح الكاتب على المستوى العالمى والإقبال على ترجمة رواياته لا تتمثل فى قضية الإغراق فى المحلية أو عكس ذلك، بل تتمثل فيما يبحث عنه الناشر الأجنبى من أجل القارئ لديه، وهل سيكون مناسبا له أم لا.
كما رأى "العشماوى" أنه كلما كان الأدب إنسانيا، كلما كان قابلا للترجمة، وأن المقصود بالأدب الإنسانى هنا هو المهمشين، والأقليات، وما إلى ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة