أفادت دراسة طبية بأنه فى حال الإصابة بحالة ارتجاج واحدة، لا تتعد حدتها عن الخفيفة أو إصابات دماغية بسيطة، قد تترافق مع زيادة فى خطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش بنسبة تصل إلى 60% تقريباً، ويعد الشلل الرعاش من الأمراض التنكسية فى الجهاز العصبى المركزى، ويؤثر بشكل أساسى على النظام الحركى للإنسان.
وأظهرت الدراسة الحالية أن الأشخاص الذين يعانون من أى نوع من إصابات "الدماغ الرضخية" لديهم خطر متزايد بنسبة تصل إلى 71% للإصابة بمرض الشلل الرعاش، فى حين أن المصابين بإصابات دماغية متوسطة إلى شديدة فى المخ تتخطى مخاطر الإصابة نحو 83%، كما أظهرت الأبحاث أن المصابين بإصابات دماغية خفيفة فى المخ يواجهون خطرا متزايدا للإصابة بالمرض يصل إلى 56%.
من جانبها قالت الدكتورة "راكيل جاردنر"، الأستاذة فى جامعة (كاليفورنيا) الأمريكية، "تسلط الدراسة الضوء على أهمية الوقاية من الارتجاج، والمتابعة طويلة المدى للمصابين بارتجاج فى المخ، والحاجة إلى إجراء دراسات مستقبلية فيما إذا كانت هناك عوامل خطر أخرى لمرض الشلل الرعاش يمكن تعديلها بعد إصابة شخص ما بارتجاج فى المخ".
تم تعريف إصابة الدماغ المعتدلة إلى الحادة بفقدان الوعى لأكثر من 30 دقيقة وتغير فى الوعى لأكثر من 24 ساعة أو فقدان الذاكرة لأكثر من 24 ساعة، كما يتم تعريف إصابة الدماغ الرضية الخفيفة، بأنها فقدان الوعى لمدى ما بين دقيقة إلى 30 دقيقة، وتغيير الوعى لما بين دقيقة إلى 24 ساعة أو فقدان الذاكرة لمدة تتراوح ما بين دقيقة إلى 24 ساعة.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من أى شكل من أشكال إصابات الدماغ الرضحية تم تشخيصهم بمرض الشلل الرعاش بمتوسط قبل عامين من أولئك الذين لا يعانون من إصابات فى الدماغ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة