قصة أحمد ناصف.. "بلا ساقين" وعبر المانش فى 2014 ويخطط لعبوره ذهابا وإيابا

السبت، 28 أبريل 2018 01:30 ص
قصة أحمد ناصف.. "بلا ساقين" وعبر المانش فى 2014 ويخطط لعبوره ذهابا وإيابا أحمد ناصف
كتب عبد المسيح ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رغم إعاقته الحركية، وهو فى المرحلة الثانية الجامعية استطاع أن يصل لحلمه ويعبر المانش، أحمد عبد العليم حسن ناصف، ولقبه الرياضى أحمد ناصف، شاب ثلاثينى يعانى من بتر بالقدمين منذ عام 2002 نتيجة حادث قطار.

 

استطاع أحمد، أن يعبر المانش عام 2014 ويحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة المنصورة، ولم يحصل على أى مكافأة من الوزارة حتى الآن ولا أى تكريم يذكر.

 

فى حديثه لـ"اليوم السابع"، قال إن أثناء دراسته فى العام الثانى بكلية التجارة تعرض لحادث قطار أليم أدى لبتر بالقدمين فى محطة قطار المنصورة، وذلك كان فى عام 2002 أثناء رحلته للجامعة حيث سقطت قدميه تحت القطار.

 

وأوضح، أنه أثناء رحلة العلاج تقابلت مع الكابتن مصطفى خليل، وهو أول سباح يعبر المانش وعرض أن انضم للسباحة وهذه كانت أول مرحلة لدخولى الرياضة، وأضاف عبرت المانش عام 2014 فى زمن 18 ساعة و50 دقيقة وتصنيفى الثانى فى نفس إعاقتى ورجعت مصر لعبور المانش بعد غياب 20 عامًا كاملة، وكانت ثانى محاولة لى بعد محاولة فاشلة فى عام 2012.

 

وتابع: بعد عبورى المانش فى عام 2014 لم أحصل على أى تكريم من جانب الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة، رغم أننى تقابلت مع وزير الشباب والرياضة أكثر من مرة ولكن حصلت على شيك بقيمة 5 آلاف جنيه من مديرية الشباب والرياضة من محافظ الإسكندرية طارق المهدى فى ذلك الوقت، وشيك كتكريم من اللجنة البارلمبية قيمته 10 آلاف جنيه كمكافأة.

 

وأضاف كان لدى بعد عبور المانش فى عام 2014 أحلام عديدة ولم أجد الدعم حتى الآن لتحقيقها، وأهمها رحلة ذهاب وعودة لعبور المانش ولم أجد الدعم ولم أجد أى مظلة أعمل تحتها لأستطيع القيام برحلة ذهاب وعودة، ومن المفترض أن تكون وزارة الشباب والرياضة ولم أجد رد ولا اهتمام من جانبهم حتى الآن.

 

وطالب ناصف من وزير الشباب والرياضة، أن يحصل على حقه الذى لم يحصل عليه حتى الآن، وهى المكافأة التى لم يحصل عليها حتى الآن منذ عام 2014، وأن أكون تحت رعاية واهتمام وزارة الشباب والرياضة لكى أستطيع أن أقوم بمانش ذهاب وعودة واستكمل أحلامى وطموحاتى المشروعة.


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة