يفضل الكثير منا ركوب الخيل عند التنزه بالحدائق أو السير على سفح الأهرامات، ويمارس البعض أيضًا رياضة ركوب الخيل، الأمر الذى يعرض الإنسان للإصابة ببعض الأمراض بسبب التعامل المباشر مع الخيول، وهذا ما أوضحه الموقع الأمريكى "cdc".
أمراض تنتقل من الخيول للإنسان:
السالمونيلا
السالمونيلا هى بكتيريا تنتقل من الخيل إلى الإنسان، وكذلك الأغذية الملوثة مثل البيض واللحوم أو الاتصال بالبراز، ولا تظهر أي علامات للمرض أو قد يعانى الحيوان المصاب من الإسهال، والاكتئاب، والجفاف الشديد.
وأعراض إصابة الإنسان بالسالمونيلا الإسهال أو القىء أو الحمى أو التشنجات البطنية، ويعتبر الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هى الأطفال الرضع وكبار السن والذين يعانون من ضعف فى جهاز المناعة.
السعفة
السعفة هو مرض جلدى نتيجة عدوى فطرية، يمكن أن تصيب الجلد والشعر والأظافر لكل من البشر والحيوانات.
وتنتقل السعفة من الحيوانات إلى البشر من خلال التماس المباشر مع جلد حيوان المصاب أو شعر.
وتظهر بعض الأعراض على الخيول المصابة مثل أن تبدأ فى ظهور نتوء صغير مرتفع غير أصلع، ويمكن أن تصبح عثرة سميكة وقشرية.
وأحيانًا ما تسبب العدوى بالسعفة في الخيول بقعًا دائرية أو صلعًا أو متقشرة.
ويمكن أن تظهر عدوى السعفة عند الأشخاص في أي منطقة من الجسم، وتسبب الحكة، التى قد تحدث احمرار أو طفح على شكل حلقة، وتؤدى إلى سقوط الشعر إذا كانت الإصابة تشمل فروة الرأس أو اللحية، وحال إصابة الأظافر تسبب تشوهها أو سقوطها.
البروسيلات
البروسيلات أو حمى البحر المتوسط هو مرض بكتيرى، ويمكن أن يؤثر على قدرة الحيوانات على التكاثر وجراب الأربطة عند الكاهل ما يسبب الالتهاب والتورم ونادرًا ما يسبب البروسيلات الإجهاض فى الخيول.
ويمكن أن يصاب الإنسان بالمرض بسبب الاتصال بالحيوانات المصابة أو المنتجات الحيوانية الملوثة بالبكتيريا.
ويعتبر من أكثر أسباب الإصابة بالمرض هى شرب اللبن غير المبستر، وعادة ما يعانى المريض من أعراض تشبه الإنفلونزا لمدة تستمر من 2 إلى 4 أسابيع، وفى بعض الأحيان قد يصبح داء البروسيلات مرضًا مزمنًا يصعب علاجه.