انزعج المصريون الوطنيون، من مضمون رواية علاء الأسوانى الجديدة «جمهورية كأن» والتى استخدام فيها المؤلف عبارات ومفردات ومصطلحات «جنسية» فجة، يستحى الزوج أن يرددها مع زوجته فى غرفة النوم، ولا يمكن حتى أن يرددها زبائن شقق الدعارة.
واضح أن علاء الأسوانى، أفلس سياسيا، عقب فشله فى قيادة اتحاد ملاك يناير المخربة، والمتاجرة بالحراك الثورى سياسيا وإعلاميا، لجنى ثمار المال والشهرة، فلجأ إلى العودة لحالة الجدل حوله، من خلال اللجوء لما يسمى، أدب غرف النوم وشقق الدعارة، وهو الأدب الذى تستخدم فيه مفردات ومصطلحات أفلام البورنو الجنسية، وحاول طرح هذه الرواية فى مصر، إلا أن جميع دور النشر المصرية رفضت، فتم طرحها فى لبنان.
ومن المعلوم بالضرورة أن علاء الأسوانى، خاوٍ فكريا، وقدراته الإبداعية محدودة للغاية، فلجأ إلى الاقتباس، والسطو على فكر الغير، ومنها سطوه على رواية والده «عمارة يعقوبيان» مع وضع بصمته القبيحة، بالإشارة إلى «الشذوذ» الجنسى، وحقق من وراء هذه الرواية مكاسب مادية ضخمة، بعد أن تلقفتها دور النشر الإسرائيلية، وترجمتها للعبرية.
استمرأ علاء الأسوانى، فكرة حصد الأموال، فقرر تكرار الأمر فى رواية «نادى السيارات» التى تلقفتها إسرائيل أيضا وترجمتها للعبرية، فى يناير الماضى، فقرر طرح روايته الجديدة «جمهورية كأن» والتى أطلق قلمه لتدشين كل مصطلحات البورنو، والإساءة لرجال القوات المسلحة، ما يستوجب محاكمته فورا!!
لم أتصور يوما أن تتحول قلة الأدب والسفالة والانحطاط، والوقاحة والتحدث عن الجنس والأعضاء التناسلية، ليست باللغة العلمية، وإنما بلغة أفلام البورنو وشقق الدعارة، إلى عمل أدبى ينضم إلى قائمة الإبداع، دون أن لا نعرف ما هو قيمة الإبداع فى وصف علاقة جنسية فجة ومنحطة، ويتم ترجمته على الورق؟ وعندما يرفض المجتمع ويراها أنها كارثة مدمرة للقيم الأخلاقية وعادات وتقاليد بلادنا، ويدلى القضاء يوما بدلوه فى القضية بمعاقبة مدشن هذا الانحطاط، يخرج علينا دوقة الهم والغموالقرف والاشمئزاز، رافضين وموجهين سهام نقدهم السام للدولة، وأنه عودة للقمع والديكتاتورية.
هذا النوع من قلة الأدب والسفالة، لا يمكن وضعه فى خانة الإبداع، لأن هناك فرقا شاسعا بين حرية الرأى وحرية التعبير، حرية الرأى، أنت حر فيما تفكر وتعتقد وترى، ولكن عندما تعبر عن هذه الأفكار والرؤى، أصبح التعبير محل نقاش ويخضع للقانون إذا تعارض مع القيم الأخلاقية والوطنية للمجتمع، ماذا وإلا فلا نعتب على عاصم عبدالماجد، ووجدى غنيم، وسلمان رشدى مؤلف رواية «آيات شيطانية»، ونجيب محفوظ مؤلف رواية «أولاد حارتنا»، وغيرها من الروايات والكتب التى تم منع تداولها عندما لاقت سخطا واعتراضا وغضبا شعبيا.
لا يمكن توصيف رواية «جمهورية كأن» إبداعا، ومطلوب من المواطن المصرى بشكل خاص، والعربى بشكل عام، أن يقرأوا مصطلحات ومفردات تصف الأعضاء التناسلية بمسمياتها المتداولة فى شقق الدعارة، ونسأل الذين يدافعون عن هذا النوع من الأدب المنحط: هل تسمح لزوجتك أو أمك أو أختك أو بنتك قراءة هذا العبث الأخلاقى؟ هل يمكن لك أن تتحدث عن مضمون الرواية بما جاء فيها من ألفاظ تتعلق بالأعضاء التناسلية للمرأة والرجل؟
جوهر ثقافتك أن تحترم ثقافة الناس، ولا تفرض رأيك، أو تسير عكس ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع، والصدام معه، ومحاولة محو هويته، فإذا كنت تريد ألا تصوم شهر رمضان، فعليك أن تحترم من يصومه، فلا تدخن أمامه أو تأكل أو تشرب، أو تسخف من عقيدته وأحد أركانها الرئيسى، الصوم.
لا يمكن أن يصل بِنَا الحال أن نسمح بتدوين ما يحدث بين الأزواج فى غرف النوم، وما يدور فى شقق الدعارة، فى كتب وروايات وأفلام، ونطلق عليه إبداعا، وكيف لنا أن نهاجم المخرجة إيناس الدغيدى، ونقبل وندعم سفالة وقلة أدب روايات علاء الأسوانى وأحمد ناجى، أو نتعاطف مع الشواذ، ونشجع ممارساتهم، تحت عناوين «الحرية والديمقراطية»، فلتذهب حريتكم التى أنجبت عاصم عبدالماجد ووجدى غنيم وطارق الزمر، وإيناس الدغيدى، وخالد أبوالنجا، وأحمد ناجى، إلى الجحيم!!
تبقى ملاحظة جوهرية، أن علاء الأسوانى، وفى مقدمة روايته «الجنسية الفجة» كتب إهداء لزوجته، وذكر اسمها، وأبنائه الأربعة، وذكر أسماءهم، من بينهم فتاتان، فهل يعقل أن يدون أسماء أسرته على مثل هذه الروايات الجنسية الحقيرة.. أين حمرة الخجل يا سادة؟!
ولك الله ثم جيش قوى وشعب صبور يا مصر..!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد على
حرامي الرويات
مش هو سارق رويه نادى السيارات وغير الاسم الروياه واسم المؤلف تم كشفه هو خاوى فكريا فكيف يؤلف فقط يسرق مجهود الأخرين وينسبه لنفسه
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف فهمى
الناس دى فاهمه الكتابه و الثقافه غلط
الناس دى فاهمه الكتابه و الثقافه غلط و كله اكل عيش اهم حاجه السبوبه
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
تقييم فني
ببساطة وفي تقديري أن رواية الأسواني الجديدة فيلم عربي مبتذل، ومنشور سياسي فج، ومن الناحية الفنية لا يوجد أي شيء يميزها على مستوى البناء، أو طريقة السرد، أو اللغة، أو رسم الشخصيات، باختصار لا جديد من أي نوع، لا اجتهاد من أي نوع، ولا إبداع من أي نوع. ولو أن هناك وجود لمهنة المحرر الأدبي لدى دار الآداب ، أو كانت هناك جرأة في مواجهة الأسواني بحاجة نصه لإعادة كتابة أو في الأقل لتنقيح لما خرج النص بهذا المستوى الفني البائس المؤسف في تقديري. منذ رواية عمارة يعقوبيان التي عرَّفت القراء بالأسواني كروائي، والرجل لم يجدد في أي شيء يتعلق بصنعته الفنية ولا بالمعالم الرئيسية لرواياته، نمطي جدًا، مكرر تمامًا، والأدهى في هذا العمل تحديدًا مباشر وخطابي على نحو مستغرب من رجل يعرف كما يُفترض الفوارق الواضحة بين النص الروائي والمقال السياسي. منقول
عدد الردود 0
بواسطة:
على
اللعنه
لعنة الله عليك يا علاء يا أسوانى ما هذا التدنى والإبتذال .اللهم ما أرنا فيه أيه.
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف عبد الهادى
هذ الرجل
هذ الرجل ممتطى السياسة بلا أدوات والأدب بلا معالم هو رجل مريض نفسيا يحتاج إلى علاج نفسى مكثف فهو يهوى الشهرة .. يجب أن يتم القبض علية فورا بتهمة نشر الفساد ومايتبعة ذلك من تهم ولا يسجن بل يودع في مصحة نفسية وأن تحرق كل أعمالة وتمنع من التداول ويحرق معه كل من يدافع عنه ويىقذف قذفاً إلى مزبلة التاريخ .
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
اولا شوفوا له اسم غير الاسوانى
اهل أسوان شرفاء واتقياء ومحترمين ثانيا، نداء للاستاذ سمير صبرى المحامى وكل محامى محترم فىى مصر ان ييستخدم القانون فى ردع هذا العميل المأجور