يحتوى جسم الإنسان على مجموعة من الأجهزة والأعضاء المترابطة والتى تؤدى كل منها وظيفة معينة بالجسم، مثل الجهاز المناعى، والذى يتكون من شبكة من الخلايا والأنسجة والأعضاء التي تعمل معاً لحماية الجسم، ومن ضمنها خلايا الدم البيضاء ، والتي تأتي في نوعين أساسيين تتحدان للبحث عن وتدمير الكائنات أو المواد المسببة للأمراض، وفقاً لما ذكره الموقع الأمريكى "kidshealth".
ويتم إنتاج خلايا الدم البيضاء في العديد من المواقع المختلفة بالجسم ، بما في ذلك الغدة الصعترية والطحال ونخاع العظام، والتى يطلق عليها اسم الأعضاء اللمفاوية، وهى مجموعة من الأنسجة اللمفاوية و التي تستضيف الكريات البيضاء.
وتدور كريات الدم البيضاء عبر الجسم بين الأعضاء والعقد عبر الأوعية اللمفاوية والأوعية الدموية ، ويعمل الجهاز المناعي بطريقة منسقة لمراقبة للجراثيم أو المواد التي قد تسبب مشاكل صحية.
النوعان الأساسيان من كرات الدم البيضاء، هما:
الخلايا البالعة، والتي تمضغ الكائنات الحية الغازية للجسم والمسببة للأمراض.
والخلايا الليمفاوية ، التي تسمح للجسم أن يتذكر ويتعرف على الغزاة السابقين ويساعد الجسم على تدميرها.
ويوجد فى الجسم البشرى ثلاثة أنواع من المناعة، وهما فطرية ، تكيفية ، و سلبية:
مناعة فطرية
توجد المناعة الداخلية بحصانة فطرية (أو طبيعية) ، وهي نوع من الحماية العامة، للوقاية من الجراثيم التي تؤثر على الأنواع الأخرى المسببة للأمراض، مثل الفيروسات.
وتشمل المناعة الفطرية أيضا الحواجز الخارجية للجسم ، مثل الجلد والأغشية المخاطية، والتي تعتبر خط الدفاع الأول في منع الأمراض من دخول الجسم.
حصانة التكيفية
والنوع الثاني من الحماية هو المناعة التكيفية (أو النشطة) التي تتطور طوال العمر، و تتضمن المناعة التكيفية الخلايا الليمفاوية والتى تتطور كلما تعرض الإنسان للأمراض، وتمنع الإصابة بالفيروسات المختلفة من خلال التطعيم.
مناعة سلبية
الحصانة السلبية هي "مستعارة" من مصدر آخر وتستمر لفترة قصيرة. على سبيل المثال ، تعطي الأجسام المضادة في حليب الأم مناعة مؤقتة للأمراض التي تعرضت لها الأم، مما يساعد في حماية الطفل من العدوى خلال السنوات الأولى من الطفولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة