حفيد آخر فتوة مصرية لست الحسن: الحاجة عزيزة تبرعت بمحلاتها لإنشاء مدرسة

الثلاثاء، 01 مايو 2018 03:36 م
حفيد آخر فتوة مصرية لست الحسن: الحاجة عزيزة تبرعت بمحلاتها لإنشاء مدرسة عائلة الحاجة عزيزة الفحل فى برنامج ست الحسن
كتب سمير حسنى - محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استضاف برنامج "ست الحسن" للإعلامية شريهان أبو الحسن، عائلة "عزيزة الفحل" أحفاد أخر فتوة فى مصر.

وقال محمد إبراهيم الفحل، أحد أحفاد الحاجة "عزيزة الفحل"، إن العائلة حصلت على هذا اللقب من زوجها "أحمد الفحل"، الذى كان يعمل بتجارة الأغلال والحبوب، فى الوقت الذى كانت فيه الحاجة عزيزة تعمل بائعة للأغلال والفاكهة، مبينا أن زوجها دخل فى صدام مع عائلته بسببها لأنه اراد الارتباط بها، حيث رفضت العائلة هذا المطلب كونها تعمل بائعة فى الوقت التى كانت فيه عائلته يشغلون مناصب عليا فى البلاد، ولكنه صمم على الارتباط بها وطردوه خارج المنطقة.

وأضاف "الفحل": "الاثنين كافحا سويا حتى استطاعا شراء العديد من البيوت بمنطقة المغربلين"، كاشفا عن تبرعها بقطعة أرض كبيرة كان مقاما عليها عدة محلات من أجل إنشاء مدرسة فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، معلقا بقوله: " ولكن التاريخ لم ينصفها".

وحول دورها فى مقاومة الاحتلال الإنجليزى، قالت كريمة الفحل إحدى حفيدات عزيزة الفحل، إن جدتها كانت تحمل الأسلحة فى توابيت الموتى لنقلها فى المناطق التى يتواجد بها الانجليز، وإعداد كمائن بـ"حمامات" المنطقة".

وروى محمد إبراهيم الفحل كواليس إحدى المشاجرات التى كانت الحاجة "عزيزة" طرفا فيها مع أحد الأتراك فى منطقة التبانة، والذى أرسل بدوره شكوى إلى الخديوى عباس حلمى الثانى، يطالب فيها بطرد السيدة وأحفادها من المنطقة، إلا أنها أوقفت الخديوى بعد الصلاة فى مسجد السلطان حسن، واشتكته ليسمح لها بالمكوث فى المنطقة مرة أخرى، وعين ابنها خبيرا مثمنًا ودلالا للحكومة المصرية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة