رأت جريدة ديلى بيست الأمريكية أن قرار انسحاب أمريكا من الاتفاق النووى الذى أعلنه الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضى، أحدث أزمة بين فرنسا وأمريكا، خاصة أن ترامب أردف قراره بإعادة كل العقوبات على إيران إلى جانب توقيع عدد آخر من العقوبات تضمنت 9 أشخاص وشركات إيرانية، وعقوبات على كل الدول المتعاملة مع إيران.
ودللت الجريدة الأمريكية فى تقرير لها من خلال موقعها على الإنترنت اليوم الجمعة على هذه الأزمة بانتقاد فرنسا بشدة الولايات المتحدة بعد أن فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران، يوم أمس الخميس بعد يومين من إغضاب ترامب لحلفائه الأوروبيين بالانسحاب من الاتفاق النووى ذلك الذى تم التوصل إليه فى العام 2015.
ونقلت الجريدة عن وزير الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان قوله إن الشركات الأوروبية ستعانى؛ لأن العقوبات تؤثر على الشركات التى تقوم بالتجارة مع إيران، وأضاف: "إننا نشعر بأن تعدى إجراءات العقوبات إلى الدول المتعاملة مع إيران غير مقبولة".
ووفقا لتصريحات الوزير الفرنسى فإنه "لا ينبغى على الأوروبيين دفع ثمن الانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، الذى ساهموا هم أنفسهم فى التوصل إليه".