"ديلى بيست": شركات صينية تبيع أسلحة القنص الإيرانية حول العالم

الجمعة، 11 مايو 2018 06:13 م
"ديلى بيست": شركات صينية تبيع أسلحة القنص الإيرانية حول العالم
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت جريدة ديلى بيست الأمريكية أن الشركات الصينية تبيع أسلحة القنص الإيرانية والعتاد العسكرى الإيرانى حول العالم، موضحة أن "تنامى هذه التكنولوجيا يبرهن عن وجود سلسلة توريد عالمية حقاً، وبالتالى يصعب مراقبتها والتحكم فيها".

وأضافت الجريدة أن مشهد قناص حرارى يسمح لمطلق النار برؤية حرارة جسد فريسته ضد الأجسام السوداء فى الليل والأطفال، هو ما يفتخر به الجيش الإيرانى، مضيفة أن مشهد قناص RU60G الرهيب حظى بالمعاملة الملكية فى الوسائل الإخبارية المرتبطة بالدولة، والأفلام الوثائقية الدعائية، والصور الذاتية مع كبار الضباط، حيث تم الإعلان عن السلاح باعتباره إنجازًا بصريًا عظيمًا.

وعلى الرغم من أن طهران ستصدق أن قناصها هو شأن داخلى محض، إلا أن الحقيقة هى أنها حصلت على القليل من المساعدة من الخارج، وإذا قام المتتبع بتفحص طبقات وثائق تسجيل الأعمال، وسجلات استضافة الويب، والصور الفوتوغرافية من الأسواق السوداء للأسلحة فى الشرق الأوسط، سوف يجد الطريق ليرى قناص إيران الحرارى فى الحرب فى سوريا وصولًا إلى غرفة "الموتيل" الرخيصة فى بكين، حيث سجل رئيس أحد أكبر مقاولى الدفاع الإيرانى، شركة للقذائف، للاستثمار فى صناعة البصريات الصينية.

وحصل العالم على واحدة من أولى لمحاته من مشهد RU60G وأولاد عمه الأكبر، RU90G  RU120Gفى عام 2013، خلال معرض معدات الأمن والسلامة الشرطية الدولى فى طهران فى طهران، وفقا للجريدة.

وفى خضم عروض أجهزة التكتيك على غرار سوات، احتفلت المنافذ الإخبارية الإيرانية بمشهد قناص حرارى جديد، وهو RU60G، وعرضت نسخة أكبر من مشهد من نفس العائلة فوق بندقية قنص AM50.

ولفت كاتب التقرير، آدام راونسلى، إلى إن هذا المشهد، كما جاء فى مقالة إخبارية إيرانية فاضحة، سيساعد الجنود على استهداف المسلحين فى المناطق التضاريسية الوعرة من محافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية وفى جبال كردستان الإيرانية، وهما منطقتان حارب فيهما الحرس الثورى لقمع الحركات الإسلامية والكردية، المعارضة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة