كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن فعالية استخدام الزنجبيل في علاج القيء لدى الأطفال المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، وهو أحد أكثر الظروف شيوعًا في الدخول إلى أقسام الطوارئ للأطفال.
ووفقاً للموقع الطبى الامريكي “Medical Xpress”، من المتوقع أن يعاني جميع الأطفال من الالتهاب المعدي المعوي الحاد في غضون السنوات الثلاث الأولى من العمر.
وأوضح الباحثون أن هذه الحالة تسهم فى فقدان السوائل الأمر الذى يمكن أن يهدد الحياة، في حين أن معدلات الوفيات في أوروبا منخفضة بسبب المرض، لكن التهاب المعدة والأمعاء هو سبب رئيسي لزيارات المستشفى وله تأثير اقتصادي كبير.
وعلى الصعيد العالمي، يعد التهاب المعدة والأمعاء الحاد أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال، حيث يمثل 1.34 مليون حالة وفاة فى مرحلة الطفولة في السنة - أي ما يقرب من 15٪ من جميع وفيات الأطفال.
وأثبت الدكتور "روبرتو بيرنى كانانى"، وفريقه من الباحثين أن الزنجبيل فعال فى تقليل مدة التقيؤ وشدته، ويمكن أن يقلل من دخول المستشفى.
في حين وجدت الدراسات السابقة أن الزنجبيل فعال في علاج التقيؤ لدى النساء الحوامل والمرضى البالغين الذين يخضعون للعلاج الكيميائي، فإن هذه الدراسة هي المرة الأولى التي يتم فيها اختبار فعالية الزنجبيل على الأطفال.
