وقع الاتحاد الاقتصادى الأوراسى الذي تقوده روسيا ويضم عددا من جمهوريات الاتحاد السوفياتى سابقا، الخميس اتفاقا أوليا بهدف اقامة منطقة للتبادل الحر مع ايران، بحسب ما أعلنت وزارة الاقتصاد في كازاخستان الخميس.
ويقضي الاتفاق الذي تم توقيعه في استانا بعدما أعلنت واشنطن معاودة فرض عقوبات على طهران، بخفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات لمدة ثلاث سنوات بهدف التوصل فى النهاية الى توقيع "اتفاق شامل حول منطقة للتبادل الحر" مستقبلا، بحسب ما أعلنت الوزارة في بيان.
وفى سياق منفصل اتفقت دول الاتحاد الأوروبى الـ28 مساء الأربعاء، فى صوفيا على "مقاربة موحدة" للحفاظ على الاتفاق النووى مع إيران، بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سحب بلاده منه، بحسب ما أفاد مصدر أوروبى.
واتفق قادة ورؤساء حكومات على الاستمرار فى دعم الاتفاق "طالما استمرت إيران فى احترامه" وعلى "بدء أعمالهم لحماية الشركات الأوروبية المتأثرة من القرار الأمريكى"، بحسب المصدر ذاته.
فى الوقت نفسه، أكد القادة الأوروبيون أنهم "سيردّون على المخاوف الأمريكية حيال الدور الإقليمى لإيران (فى الشرق الأوسط) وبرنامجها للصواريخ البالستية"، وفق المصدر الأوروبي.
كذلك اتفقت الدول الـ28 على الدفاع عن نفسها ضد تهديد البيت الأبيض بفرض تعريفات على الصادرات الأوروبية من الصلب والألمنيوم، قائلة إنها لن تتفاوض فى ظل "وجود مسدّس فى الرأس".
وصرح رئيس المجلس الاوروبى دونالد توسك، بعد وصوله الى العاصمة البلغارية "نشهد اليوم ظاهرة جديدة هى الموقف المتقلب للادارة الأمريكية".
وقال توسك للصحفيين فى العاصمة البلغارية "عندما ننظر إلى القرارات الأخيرة للرئيس ترامب، يمكن ان نفكر انه بوجود أصدقاء كهؤلاء، لا نحتاج الى اعداء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة