مباحث سوهاج تكشف غموض العثور على جثة عامل عاريا أسفل كمية من البوص

الجمعة، 18 مايو 2018 10:44 ص
مباحث سوهاج تكشف غموض العثور على جثة عامل عاريا أسفل كمية من البوص جثة - أرشيفية
فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن ضباط وحدة مباحث مركز دار السلام جنوب شرقى محافظة سوهاج، برئاسة الرائد محمد أبو العطا رئيس مباحث المركز، من كشف غموض العثور على جثة عامل عارى الملابس أسفل كمية من البوص، وفـى حالة انتفاخ، وعدم وجود إصابات ظاهرية بها بالمنطقة الجبلية بناحية قرية الشيخ صديق المنشاوى، حيث تبين أن سبب الوفاة تعرضه لصعق كهرباء أثناء سرقة كابلات الكهرباء بذات الناحية.

كان اللواء عمر عبدالعال مدير الأمن، تلقى بلاغا من اللواء جلال أبوسحلى مساعد المدير لفرقة الشرق، يفيد بالعثور على عامل مبلغ بغيابه جثة هامدة فى حالة انتفاخ أسفل كمية من البوص.

وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية، وقادها العقيد أحمد شوقى زيدان رئيس فرع بحث الشرق، والرائد المزمل نافع وكيل الفرع، والرائد محمد أبوالعطا رئيس مباحث مركز شرطة دار السلام، بالعثور على جثة "الأمير م ب" 33 سنة عامل، يقيم بناحية عزبة رضوان دائرة المركز، عارى الملابس أسفل كمية من البوص وفـى حالة انتفاخ، وعدم وجود إصابات ظاهرية بها بالمنطقة الجبلية بناحية قرية الشيخ صديق المنشاوى دائرة المركز.

وبسؤال عمه "صبرى ب ح" 42 سنة عامل، يقيم بذات الناحية، أقر بأن المذكور متغيب عن المنزل منذ يوم السبت الموافق 12 الجارى، ولم يحرر محضرا بغيابه، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك، وما قررته النيابة بانتداب الطبيب الشرعى، لإجراء الصفة التشريحية على الجثة، لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.

ونظراً لما تمثله الواقعة من خطورة إجرامية، أسفرت جهود فريق البحث إلى أن المتوفى المذكور "محمد ا ا ع" 30 سنة عامل، و"أحمد ا م" 20 سنة عامل، يقيمان بذات الناحية، بسرقة كابلات الكهرباء بناحية صديق المنشاوى، وتعرض المتوفى لصعق كهرباء، وفشلا المذكورين فى إسعافه، وتركاه مكان العثور عليه، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بمضمون ما تقدم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 2231 إدارى مركز دار السلام لسنة 2018.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة