استقبل الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الأربعاء، وفًدا اعلاميا شعبيًا سودانيًا برئاسة علي شمو وزير الإعلام السوداني الأسبق، وأحمد عبد الرحمن محمد الرئيس المناوب للوفد، وعز الدين عمر رئيس تحرير جريدة المجهر السياسي، ومصطفى أبو العزايم رئيس تحرير الأخبار السودانية، وجمال الدين عنقرة عضو اللجنة الشعبية، وبحضور أحمد سليم أمين عام الأعلى للإعلام وذلك بمقر المجلس بماسبيرو.
فى البداية، رحب مكرم محمد أحمد بالوفد السودانى، قائلًا:"هذا اللقاء يقربنا من إقامة علاقات جيدة فى مستوى العلاقات الشعبية تكون بمثابة رباط يقوى وحدة وادى النيل وهو الشعار الوحيد الصحيح من كل الشعارات التي تجري في هذا العصر".
وأضاف مكرم محمد أحمد، أنه عندما ظهرت أول هفوة من جانب الإعلاميين المصريين أخذنا قرارًا حاسمًا بأن من يتعرض لتعكير صفو العلاقات المصرية السودانية سيتعرض لاجراءات من المجلس، وأي شئ يصدر عن الإعلام المصري يشكل إهانة للشعب السوداني لدينا موقف معلن منه وأظن أن العملية التي بدأت، قد انتهت وماتت بالسكتة القلبية.
وتابع رئيس الأعلى للإعلام: "بالطبع يمكن أن ننتقد العلاقات ونتحدث عن السلبيات ولكن أن نهين العلاقات المصرية السودانية شئ آخر وهذا ليس معناه أن العلاقات الثنائية في أحسن حال، بل يجب أن نقوم بتحسين العلاقات؛ لتكون أكبر من المكايدة وألا يتدخل طرف ثالث، لأن ما بين مصر والسودان عميق عمق نهر النيل وقديم قدم الأزل، وسنتناقش مع بعض كإعلاميين لما يجب أن نفعله لنرى الضوء في نهاية النفق لمزيد من التفاؤل بأن العلاقة يجب أن تُصحح ونكون طرفًا في عملية التصحيح بعيدًا عن الحكومات".
وأشار مكرم محمد أحمد رئيس الأعلى للإعلام إلى أن المجلس وجه أكثر من دعوة إلى وزير الإعلام السوداني وإلى نقيب الصحفيين السودانيين لعمل بروتوكول تعاون بين مصر والسودان لاحتياجنا إلى تقنين الجانب الإعلامي في البلدين الشقيقين حتى لا يكون هناك أخطاء مهنية، متابعا:"نحن لا ننظر إلى المشاكل بيننا من الوجهة العقائدية ولا نحاكم بعضنا في إطار أيديولوجيات خاصة، ولاينبغي أن تُسمم أي أيديولوجية كانت العلاقات المصرية السودانية، المجلس الأعلى على استعداد تام لتوسيع العلاقات مع الإعلام السوداني إلى الحد الذي نهفو إليه جميعًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة