عثر علماء آثار على مومياء محنطة لشخص دفن فى بيرو منذ 1000 عام تقريبًا، ملفوفة فى تابوت قطنى، إضافة إلى العثور على غرف جنائزية وبقايا مومياوات أخرى.
واكتشف الفريق بعض المقتنيات منها أصداف بحرية ومزهريات وغيرها من الأشياء الثمينة، إلى جانب "كنيسة" يعتقد أنها كانت مخصصة للحجاج الأجانب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وتمكن الباحثون، أيضا، من العثور أيضا على ثلاثة أبنية ضخمة وكل هذه الاكتشافات تأتى تحت مشروع "إيشما" الذى سمى باسم السكان الأصليين للمنطقة.
وأشار الباحثون، إلى أنه تم نهب معظم الغرف خلال الغزو الإسبانى لكن الغرفة التى تحتوى على مومياوات مجمعة ظلت سليمة.
وتابع الباحثون، أن هذا الاكتشاف يعد ضمن الاكتشافات النادرة خاصة أن المومياء التى عمرها 1000 محفوظة بشكل جيد جداً، فقد تم جمع العينات لتاريخ الكربون وتبين أن هذه المومياء تم دفنها ما بين 1000 و 1200 م.