تعتزم بريطانيا إطلاق أولى التجارب البشرية على دواء جديد يظهر إصلاح تلف الحمض النووى الذى يساهم فى الإصابة بمرض الزهايمر.
وستشهد هذه التجارب التى يتم إطلاقها هذا الأسبوع أيضاً فى مستشفيات فرنسا وإسبانيا الحالة التنكسية العصبية التى يتم علاجها بعامل يعمل بمثابة طقم إصلاح الحمض النووى لاستعادة الذاكرة التغيرات السلوكية العكسية، مثل العدوان، والعزلة الاجتماعية، والتعبير.
ويحتوى العقار، الذى أطلق عليه اسم ،(ORY- 2001)على جزىء صغير يثبط اثنين من الإنزيمات فى الدماغ هما (LSD1) و (MAOB) المسؤولين عن تعزيز تلف الحمض النووى، وذلك من خلال منع عملهما، فضلا عن أن العقار الجديد يعمل على منع حدوث المزيد من الضرر.
وكشفت التقارير الطبية الصادرة فى هذا الصدد أن العقار يوقف أيضا الالتهابات فى المخ، العامل الرئيسى المسبب للتراجع العقلى.
من جهته قال الدكتور"ستيوارت راتكليف"، كبير المسؤولين العلميين فى مركز "سانت بانكراس" للأبحاث السريرية فى لندن، "يبدو أن علاج لمرض الزهايمر بات يلوح فى الأفق الآن، قد تؤدى آلية هذا الدواء إلى تطوير علاجات تحمى المادة الجينية من تأثير الشيخوخة"، مضيفا، أعتقد أنه أمر رائد، حيث تعد الأمراض العصبية التنكسية مشكلة كبيرة، لذا فإنها قد تعتبر خارج نطاق الطب".
وأظهرت الاختبارات الأولية التى أجريت على الفئران أن علاج جرعة واحدة من الدواء فى اليوم يمكن أن تعكس هذا المرض، وإعطاء أمل جديد فى أن يكون العلاج فى الأفق.
وأوضح العلماء أن التجربة البشرية التى تستغرق 26 أسبوعا وستضم 90 مريضا من مرضى الزهايمر بدرجات متفاوتة ما بين خفيفة إلى معتدلة، قد تؤدى إلى علاج للمرض الذى يصيب قرابة 50 مليون شخص فى أنحاء العالم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة