تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للامتناع عن التدخين ويوافق 31 مايو من كل عام، حيث يركز موضوع هذا العام حول "التدخين وأمراض القلب".
قال الدكتور عصام المغازى، رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر بالقاهرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن التدخين أحد عوامل الخطر الأربعة الرئيسية التى تزيد من خطر الوفاة أو التى تسبب معظم الأمراض غير المعدية، جنبًا إلى جنب مع قلة النشاط البدني، والنظام الغذائى غير الصحي، وتعاطى الكحول على نحو ضار.
وأوضح أن التدخين هو المسئول عن حدوث ما يقرب من 6 ملايين وفاة كل عام (بما فى ذلك أكثر من 600 ألف وفاة بسبب التعرض لدخان التدخين غير المباشر)، ومن المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات الناجمة عن التدخين إلى 8 ملايين بحلول عام 2030.
ووفقًا لمؤشرات البحث الذى أجرته منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة؛ فإن عدد الوفيات المتعلقة بالتدخين فى مصر تقدر بنحو 170 ألف حالة وفاة سنويًا، ويتم إنفاق نحو 3.2 مليار جنيه سنويًا على علاج الأمراض المتعلقة باستهلاك التدخين.
كما يستهلك المصريون 80 مليار سيجارة سنويًا، وتحتل مصر المركز العاشر من بين الدول الأكثر استخدامًا للتبغ، و18.9% من المدخنين يدخنون أكثر من 40 سيجارة يوميًا، وتشير التقديرات إلى أن مصر والسعودية يمثلان أكثر من 40٪ من مستخدمى الشيشة فى العالم.
وأشار إلى أن اليوم العالمى للامتناع عن التدخين الذى أطلقته منظمة الصحة العالمية عام 1988 فى 31 مايو كل عام، يهدف إلى الحد من التدخين بين من يدخنون بالفعل وتشجيع الحكومات والمجتمعات والجماعات والأفراد على إدراك المشكلة واتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأوضح أن حملة اليوم العالمى للامتناع عن التدخين فى عام 2018 تركز على موضوع "التدخين وأمراض القلب"، حيث إن التدخين من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية وأمراض الأوعية الدموية الطرفية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة