كل المفاهيم والأساطير القديمة التى سمعتها الفتاة منذ نعومة أظافرها عن ليلة "الدخلة"، وكل حكايات الجدة وأساطير الصديقات والأقارب، وهذه التجربة الزوجية الفاشلة لقريبة العروس، وتلك الحكاية المرعبة عن "واحدة معرفة"، جعلت من ليلة الزفاف غول و "فوبيا" للكثير من الفتيات.
عروسة
تخاف الكثير من الفتيات المقبلات على ليلة "الدخلة" من الأساطير حول غشاء البكارة وطريقة فضه، وعن تعامل الزوج معها المرتبط فى مخيلتها على الدوام بالعنف والسيطرة، وكذلك مخاوف كثيرة عن العلاقة الزوجية والكسوف والخجل، وكلها أفكار مغلوطة توارثتها ثقافتنا وفتياتنا.
لا تخافى، فلا داع لهذا الشعور من الأساس، فلابد وأن تكونى عروس سعيدة هذا جل ما يمكن أن يأتى فى مخيلتك، ويجب أن تحرصى عليه، لا أكثر ولا أقل.
عروسة
الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية، نصح العروس الخائفة من العلاقة الحميمة فى ليلة "الدخلة" وكذلك الخوف من فض غشاء البكارة وغيره باتباع هذه التعليمات المفيدة:
ـ لا تستمعى للحكايات القديمة عن ليالى الزفاف التى مر بها أقرباؤك وجيرانك، فقط اجعلى تجربتك الأولى والوحيدة لك مع زوجك المستقبلى.
ـ حددا سويا خطوات هذه الليلة.
ـ تحدثى بانفتاح عن العلاقة الزوجية ومخاوفها وأخطائها والسليم فيها، مع زوجك فقط دون جمع أفكار ممن حولك اجعلى ليلتكما خاصة بكما.
ـ استشيرى عند الحاجة والخوف الشديد طبيب مختص فى العلاقت الزوجية.
ـ اهتمى بتهدئة الأجواء ليلة الزفاف بالموسيقى على سبيل المثال لا الحصر، وتبادل الضحكات والكلمات الرقيقة التى تجعلك سعيدة وليس خائفة.
ـ اهتمى بالأجواء الرومانسية واتركى تجربة فض الغشاء والعلاقة الزوجية للتجربة، ولا تسترجعى فى ذهنك ما يوترك من حكايات الأهل والصديقات عنها ، فهى تجربتك الخاصة
ـ تخلصى من التوتر والقلق حتى لا ينتقل إلى زوجك لتسعدى بليلة سعيدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة