قال على المانسترلى، رئيس غرفة شركات السياحة فى الإسكندرية، إن التفكير فى تنفيذ وإنشاء فنادق عائمة "كروزات"، عبارة عن سفن وبواخر سترسو على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، هو أهم الأسباب فى فوز الإسكندرية، باستضافة مؤتمر المجلس الدولى للمتاحف لأول مرة، والذى سيقام 2022 بعد منافسة شرسة مع مدينتى براج وأسلو، خاصة أن مصر من الدول التى أسست المجلس الدولى للمتاحف فى اليونسكو العام 1946 ولمصر لجنة خاصة فى المجلس الدولى هى والعراق واليمن بوصفها الدولة الأكثر عمقًا من الناحيتين الحضارية والتراثية.
وأكد رئيس غرفة شركات السياحة فى الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الإسكندرية لا تملك الغرف الفندقية الكافية التى تسمح لها باستضافة نحو 5 آلاف شخص، من خارج مصر وألف من داخلها، لذا كان التفكير فى الغرف الفندقية العائمة، التى ستسمح للمسئولين فى الدولة بالموافقة عليها طوال العام، بعد نجاح إنشائها وبقائها لمدة 10 أيام هى فترة إقامة المؤتمر.
وأضاف المانسترلى، أن فوز الإسكندرية بالتنظيم سيكون فرصة لتسليط الضوء على الحضارة المصرية والتاريخ الإسكندرية، من خلال مشاركة العديد من دول العالم فى الحدث، وكذلك وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والصحفية ووكالات الأنباء التى ستنقل المؤتمر للعالم كله، بما يعد دعاية غير مباشرة لمصر والإسكندرية بشكل خاص أمام العالم، مما يحدث رواج فى الإسكندرية ونشاط سياحى وتجارى كبير.
وأشار رئيس غرفة شركات السياحة فى الإسكندرية، إلى أن المؤتمر أصبح التزام دولة، ولا علاقة له بتغيير محافظ أو آخر، على الرغم من الدور الكبير الذى قام به الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، للعمل على فوز الإسكندرية بالمؤتمر، من خلال مؤتمر السياحة فى الإسكندرية بين المشكلة والحل الذى عرض أهم المشكلات الخاصة بالمحافظة، وتم وضع حلول لها من قبل الخبراء، كما سيتم وضع خطة قوية للتسويق للإسكندرية.
وأوضح المانسترلى، أن الإسكندرية ليس لديها طاقة استيعابية للغرف الفندقية، فهى كاملة العدد طوال أيام السنة بسبب المؤتمرات التى تكون طوال العام، على الرغم من أنها أغلى أسعار للغرفة فى أى محافظة بجمهورية مصر العربية، حيث وصلت نسبة الإشغالات لعام 2017 فى الفنادق 93%، بينما كانت الغرف كاملة العدد فى عيد الفطر المبارك.
وأكد المانسترلى، أن عدد من المستثمرين أدركوا ضرورة إقامة فنادق جديدة فى الإسكندرية، وسيتم افتتاح فندق توليب الجديد خلال العام المقبل 2019، والذى يحتوى على 1200 غرفة فندقية جديدة، بالشكل الذى يسمح لعروس البحر المتوسط أن تستقبل المزيد من السياحة، بالإضافة إلى استثمار آخرين فى فنادق ناحية مطار برج العرب، والحدود الخارجية للمحافظة، وإقامة منتجعات سياحية، بالشكل والفكر الجديد الذى نقدمه للمستثمر للاستفادة وإفادة البلد، وكذلك إقامة أرض معارض وقاعات للمؤتمرات لاستيعاب سياحة المؤتمرات التى تتميز بها الإسكندرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة