كشفت دراسة علمية أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين فى الأكاديمية العلمية بفرنسا أن العمل الذهنى المكثف والضغط النفسى يتسببان فى ارتفاع درجة حرارة المخ، وزيادة نشاط هرمون "النورادينالين" الموصل العصبى والمنظم للانفعالات، ويزيد معدل ضربات القلب، فضلاً عن انقباض أوعية الأنف، ما يساعد على انخفاض درجات الحرارة فى هذه المنطقة، ويتطلب تحريك الدم فى الجسم للتغلب على هذه البرودة.
وأوضحت الدراسة أن حالة برودة الأنف تصيب الأشخاص الذين يعملون فى وظائف تتطلب اليقظة والانتباه مثل الطيارين، ما يتطلب توقفهم عن العمل قليلا وأخذ قسط من الراحة ومراقبة معدل ضربات القلب.