كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون عن أن الآلاف من مريضات سرطان الثدى ينخفض لديهن الشهوة الجنسية بعد العلاج بسبب الآثار الجانبية الصعبة للعلاج الكيماوى.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اعترف ما يقرب من 95% من النساء المصابات بسرطان الثدى اللاتى شملهن الاستطلاع، أنهن لم يعودن يمارسن الجنس بسبب أعراض العلاج الكيماوي، مثل انخفاض التقدير، وفقدان الرغبة الجنسية والألم.
وأظهرت النتائج أن 8 من كل عشرة غير راضيات عن حياتهن الجنسية بعد المرض، بسبب جفاف المهبل بنسبة 45%، وانخفاض الرغبة الجنسية والألم عند ممارسة الجنس.
وأشارت الدراسة التى أجراها مركز أبحاث سرطان الثدى إلى أن آلاف النساء لا يحصلن على الدعم الذى يحتجن إليه.
وقالت "سامية القاضي"، الرئيس التنفيذى لجمعية "رعاية سرطان الثدي": "هذه الأرقام المحزنة ترسم صورة مزعجة للواقع اليومى لعدد لا يحصى من النساء اللواتى يعانين من سرطان الثدى وعلاقاتهن الجنسية".
وأشار الباحثون إلى أن علاج سرطان الثدى مؤلم جدًا ويمكن أن تستمر آثاره الجانبية لسنوات، مثل فقدان الشعر، والتغيرات الجسدية الحميمة، والتى يمكن أن تلحق بالثقة فى الجسم وتجعل الجنس غير مريح، ما يجعل من الصعب حقًا الحصول على حياة جنسية مرضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة