قال المصور الصحفي المصري هيثم أبو عقرب، الذي رافق بعثة المنتخب المصري في مونديال روسيا، إن 99 % من الأخبار الخاصة بالمنتخب، التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أثناء تواجد المنتخب المصرى فى روسيا 2018، ليس لها صلة بالواقع.
أوضح "أبو عقرب" خلال لقائه مع الإعلامية أسماء مصطفى، مقدمة برنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية extra news، أن الفندق الذي أقيم فيه المنتخب المصري أثناء مونديال روسيا 2018، كان منقسمًا إلى جناحين؛ مشيرًا إلى أن المكان المخصص للمنتخب وتدريباته ومحاضراته كان له مدخلاً خاصًا ومنعزلاً تمامًا عن الاَخر، ولم يكن يصرح لأحد بدخوله إلا بإذن وتصريحات خاصة به.
وفي سياق متصل، أشار "أبو عقرب"، خلال حواره صباح اليوم الأحد إلى أن الصور التي تم التقاطها للفنانين والجمهور مع اللاعبين، كانت بعد مباراة الكونغو في برج العرب ولم يتم دخول أحدهم في المكان المخصص للاعبين.
وعلى صعيد اَخر، أوضح "أبو عقرب" أن خلفية عمله في الأفلام الوثائقية، جعلته مصورًا يهتم بعناصر جديدة مثل النظر إلى الجانب الإنساني أو العاطفي، فضلاً عن اعتماد الصورة على موضوع ما، بالإضافة إلى الاهتمام بالتفاصيل التي تحدث في الكواليس بصورة كبيرة، فضلاً عن اهتمامه باللمسات المختلفة، التي قد تبرز عاطفة ما في ما يصوره، ملقبًا إياه بإنه "منحاز للمشاعر والبسطاء".
أضاف أنه كان يحرص على تقديم صور مختلفة، قد تجيب عن أسئلة كثيرة، يبحث عنها دومًا أثناء رحلته المصاحبة للمنتخب المصري في مونديال روسيا؛ مشيرًا إلى أن وراء كل صورة وجهة نظر، كان يريد أن يبرزها من خلالها.
وفي سياق متصل، روى "أبو عقرب" عن كواليس تصوير العديد من صور المنتخب المصري في مونديال روسيا، منها الصورة التي التقطها لتوصيل حالة اللاعب أحمد فتحي بعد الخطأ، الذي ارتكبه في إحدى مبارايات المنتخب المصري في مونديال روسيا؛ وهي الصورة التي انتشرت بصورة كبيرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، معنونة بـ "قهر الرجال".
تابع أنه حاول من خلالها أن يوصل الحالة السيئة والحزينة التي كان يشعر بها "فتحي"، مشيرًا إلى أنه نجح في ذلك بالفعل، لافتًا إلى الرد الفعلي الإيجابي الذي وجده من قِبل الجمهور، فضلاً عن شكر "فتحي" له بعدما أرسلها "أبو عقرب" له، في رسالة مصحوبة بها، مفادها: "الناس بتحبك يا كابتن".
أشار "أبو عقرب" إلى أن بعض الصور التي التقطها، لم تصل معانيها صحيحة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثلما كان يريد في بداية الأمر، منها الصورة التي التقطها للاعب محمد صلاح، لاعب منتخب مصر، والمحترف في صفوف ليفربول الإنجليزي، حينما كان يساعده زملاءه اللاعبين الثلاثة: محمد الشناوي، وأحمد فتحي، و تريزيجيه؛ في ارتداء "التي شيرت" الرياضي الخاص به، وهم يضحكون جميعًا.
وأكمل أن "صلاح" كانت صحته قد تحسنت في ذلك الوقت، لافتًا إلى أنه وقتئذ كان غير جاهز للمشاركة في المباراة فعليًا ولكن لحظة مساعدتهم له "كانت عفوية"، ولم تعنِ أنه كان غير قادر على ارتدائه وحده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة