أعلن وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى، أنه منذ تقلده منصبه فى الحكومة الجديدة أوائل يونيو الماضى، تراجعت أعداد المهاجرين بـ21 ألفا مقارنة باولئك الوافدين إلى سواحل ايطاليا فى نفس الفترة من العام الماضى.
وقال سالفينى للصحفيين، فى أعقاب لقائه اليوم الاربعاء مع رئيس الوزراء الايطالى جوزيبى كونتى، "لدينا خط مشترك مع رئيس الوزراء: تعزيز أمن المواطنين الإيطاليين بالتركيز على حقيقة أنه لا يمكن أن تترك إيطاليا وحدها" لمواجهة تدفقات المهاجرين.
وأضاف، وفقا لوكالة انباء /آكي/ الايطالية، "بفضل العمل المنجز، منذ تولى منصب الوزير، هناك بيانات جيدة تفيد بإنزال 21 ألف مهاجر أقل (على الموانئ الايطالية) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى. لكننى لست راضيا بعد، أريد أن أفعل ما هو أفضل" من ذلك.
وبشأن المهاجرين الذين أنقذتهم سفينة (ڤوس ثالاسا) الإيطالية الخاصة قبالة المياه الليبية وتم نقلهم لاحقا إلى سفينة (ديتشوتي) التابعة للبحرية الايطالية، قال سالفينى "إذا كان على متن تلك السفينة أناس هددوا واعتدوا على طاقم سفينة (ڤوس ثالاسا)، لن نستضيفهم فى الفنادق بل سينتهى بهم الأمر إلى السجن. لن أعطى إذن إنزالهم حتى نحصل على ضمانات بأن المجرمين، الذين ليسوا لاجئين، واختطفوا السفينة بعنف، سيقتادون فى نهاية المطاف إلى السجن لبعض الوقت لحين إعادتهم إلى بلدانهم".
