وافق النجم الإيطالى الدولى السابق فرانكو باريزى على الانضمام للحضور خلال "مبادرة اليوم السابع الأولى لتطوير صناعة كرة القدم "والمقرر أن تقام سنويا، فور التواصل معه ، ليعلن الموافقة دون شروط إيمانا منه بأن مصر التى أوضح إلى أنه يعرفها جيدا تستحق الأفضل كرويا.
كما أكد المدافع الأشهر فى تاريخ "الكالتشيو"، أن تطوير كرة القدم – الصناعة- فى البلاد التى تمتلك مواهب مثل مصر ، مشيرا إلى فرعوننا الذهبى "مو – صلاح" جديره بأن يحضر كل التجمعات التى تثري الصناعة الكروية بها.
من جانبه أكد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع أنه اتساقا مع المبادرة كان لزاما أن تتم دعوة نجوم عاشوا الاحتراف الحقيقى وشاركوا فى الصناعة الكروية عالميا وببلادهم.
أيضا فى ذات السياق لازال هناك العديد من كبار الكرة العالمية صناع الاحتراف ستوجه لهم الدعوة تباعاً ، خلال الأيام المقبلة.
يذكر أن باريزى الذى تولى التدريب فى ناديه "ميلان"عقب الاعتزال ليصل إلى تدريب الفريق "B" أو الثانى والذى يعد فى أوروبا فريق المستقبل لكل الأندية، هو النجم الوحيد الذى لعب لنادى واحد خلال مشواره " ميلان".
باريزى لم يغادر "ميلان" طوال مسيرته التى استمرت قرابة الـ 20 عاما فى الفترة من العام 1977 إلى العام 1996 ، واشتهر بأنه المدافع الأقوى ومن أفضل من شغل مركز الليبرو، قبل أن يعتزل فى سن الـ 36 عاما.
لعب نجم الميلان السابق 531 مباراة مع ناديه، سجل خلالها 16 هدف، محرزا مع ناديه 6 ألقاب للدوري الإيطالى، وثلاث ألقاب لدوري أبطال أوروبا.
لعب باريزى مع منتخب بلاده 81 مباراة دولية، وكان أحد النجوم اللذين حملوا كأس العالم 1982 بإسبانيا عقب الفوز المدوى على المانيا فى النهائى.
لم يلعب نجم "الميلان" مونديال "86" لمشاكل مع المدرب، ليعود ويشارك فى مونديالى 90 بإيطاليا و94 بأمريكا وفيهما أحرزت إيطاليا المركزين الثالث والثانى بالترتيب.
يذكر جمهور إيطاليا والعالم للمدافع الأبرز والأشهر فى الكالتشيو بكاؤه فى مناسبتين فى موسم 81/82، بعد خسارة ميلان للبطولة ، والثانية حين أصيب فى مباراة النرويج خلال مونديال 94 ليرحل لبلاده ويجرى جراحة ، قبل أن يعود مرة أخرى ويلحق بالنهائى أمام السامبا "البرازيل" لكنه أضاع ضربة الجزاء الأولى فى اللقاء لتفوز بعدها البرازيل، حيث أضاع نجم نجوم الهجوم الإيطالى روبرتو باجيو هو الآخر ضربة الجزاء الأخيرة.
أختير باريزى عام 1999 كلاعب القرن فى إيطاليا وكذا فى الميلان، وظل مصراً على عدم التدريب حتى الآن خارج ناديه ميلان.
