القدوة تقى ابنك المراهق الاضطرابات النفسية والشخصية، بهذه الجملة بدء الدكتور هشام ماجد أخصائى الطب النفسى وعلاج الإدمان حديثه عن أهمية وجود مثال للطفل يحتذى به منذ الصغر، هذا المثل أو القدوة التى يشترط أن تكون حسنة، يساعد طفلك منذ نعومة أظافره على الوقاية من بعض الاضطرابات النفسية والشخصية خاصة فى مرحلة المراهقة، وتختلف أنماط القدوة من شخص إلى آخر، ومن درجة صحية إلى أخرى مرضية، أن القدوة هى الاهتمام بشخص ما، بأسلوب حياته، بفكره وأفكاره، بكل خصائصه وسماته، ثم الاقتداء بها والمشى على خطاه.
قدوة
والقدوة مهمة فى حياة المراهقين بشكل خاص، لأنها تقيهم بعض المشاكل الاضطرابية كضعف الشخصية، أو الإصابة بنمط الشخصية العنيفة، أو الاضطراب المؤذى والمعادى للمجتمع، أو بعض الأعراض الشهيرة فى هذه السن، كالتوتر، والقلق، والتهور، والشعور بانعدام المسئولية المجتمعية، ففي هذه السن الخطر الذى يعانى فيه المراهق من التذبذب وعدم القدرة على الثبات على شخصية بعينها، لذا لابد وأن تحاول زرع قدرة بشكل غير مباشر لطفلك فى هذه السن بشكل خاص، على أن تنتوافر بها صفات حسنة، كى يتأثر بإيجابيتها، مع التأكيد له على الدوام أنه نفسه، وعليه أن يعتد بذاته ولا يقبل أن يكون تابع، عليه فقط الاقتداء بالقدوة الحسنة، وتصبح القدوة مصدر خطر عند ظهور بعض العلامات:
- عندما تكون قدوة ابنك شخصية سلبية، قاتل، مجرم، شخص لا يستم بالأخلاص الحميدة، شخص سلبى.
- عندما تجد طفلك يقوم بأفعال غير جيدة، يستخدم ألفاظ مشينة على سبيل المثال.
- عندما ينسلخ طفلك من شخصيته ويقلد تقليدا أعمى يلغى شخصيته ورأيه تماما.
- عندما تجده سلبيا تماما أمام قدوته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة